أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية أن التأخر الذي شهدته رحلتها الرابطة ما بين باريسوالدارالبيضاء يوم الجمعة الماضية كان بسبب السلوك العنيف لأحد الركاب لتهديده لرئيسة المقصورة، وتعنيفها لفظيا وجسديا، قبل محاولته اقتحام مركز القيادة. وجاء في بيان توضيحي للشركة حول الحادث الطارئ بالرحلة الرابطة ما بين الدارالبيضاءوباريس (AT788) ، أنه "شهدت رحلة الخطوط الملكية المغربية AT788 ليوم 29 يونيو 2018، والرابطة ما بين الدارالبيضاءوباريس شارل دوكول، اضطرابا نتج عنه تأخير في موعد انطلاق رحلة العودة AT789 (الرابطة ما بين باريس شارل دوكول والدارالبيضاء) بفعل السلوك العنيف والأرعن لأحد الركاب لتهديده لرئيسة المقصورة، وتعنيفها لفظيا وجسديا، قبل محاولته اقتحام مركز القيادة". وأضاف المصدر ذاته أنه "أمام هذا الوضع، اضطر قائد الطائرة إلى تطبيق مسطرة الإنذار المنصوص عليها في مثل هذه الحالات، وذلك من أجل ضمان سلامة الركاب وطاقم الطائرة معا"، مشيرا إلى أن الطائرة هبطت بمطار باريس شارل دوكول في الوقت المحدد لها وتم إنزال الركاب تحت إشراف ومراقبة السلطات. إثر ذلك، يضيف البيان، قام قائد الطائرة ورئيسة المقصورة، بمعية بعض الشهود، بوضع شكاية لدى السلطات الفرنسية. ونتيجة الإجراءات الإدارية والمسطرية والترتيبات المتعلقة بإنجاز محضر المعاينة، سجل موعد انطلاق رحلة العودة AT789 تأخيرا بساعة و55 دقيقة. وبعدما جددت التأكيد على حرصها الدائم على ضمان سلامة الركاب وأطقم الطائرات، وكون هذا المعطى أولوية قصوى بجميع رحلات الخطوط الملكية المغربية، ذكرت هذه الأخيرة بأن مصالحها لن تتوانى في التصدي بكل حزم لهذه التصرفات الشنيعة وغير المقبولة بتاتا.