دعا نشطاء فلسطينيون شعوب تونسوالجزائر والمغرب للخروج في مسيرات من أجل غزة واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة، مؤكدين أن مثل هذه المسيرات "تؤدي إلى صمود وقوة وعزيمة الشباب الثائر". وقالت صفحة "غزة الآن" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي تضم أزيد من مليون متابع، في تدوينة لها: "ثلاثة بلدان عربية، تعتبر الرقم الصعب بالنسبة للشعب الفلسطيني "تونس، الجزائر، المغرب"، حتى اللحظة لم تخرج مسيرات من أجل غزة، ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فهل ننتظر منكم خروج مليونية لأجل فلسطين بعد أيام أم أنكم ستخذلوننا؟". اقرأ أيضا: مسيرة البيضاء توحد المغاربة على نصرة القدس ورفض "صفقة القرن" (صور) وأضافت الصفحة التي تعنى بأخبار غزةوفلسطين: "ولأننا نحب ونثق بهذه الدول الثلاث ونعلم أنكم السباقين في هذه الأعمال، وفوجئنا بعدم وجود أي رد فعل لكم. هذه المرة الأولى التي لم نشاهد تحركا رسميا لكم". ودعا النشطاء كل من يهمه الأمر بهذه الدول المغاربية "لبدء التفاعل جدياً، والتنسيق للخروج في مسيرة تعبر عن الشارع. وخروجكم في هذه المسيرة يؤدي إلى صمود وقوة وعزيمة الشباب الثائر"، مختتمة التدوينة ب "تحية وتقدير لأهلنا في المغرب العربي". اقرأ أيضا: احتجاجات ب20 مدينة تضامنا مع غزة .. و"الجماعة" تدعو الدولة للتحرك (صور) وعرف المغرب، خلال الأسبوع الجاري، حركية رسمية وشعبية رافضة لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدسالمحتلة، من خلال رسالة العاهل المغربي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والثانية مسيرة شعبية احتضنتها شوارع الرباط، إضافة إلى وقفات عقب صلاة الجمعة الماضية في مختلف المدن المغربية، ونهاية بمسيرة شعبية حاشدة بمدينة الدارالبيضاء، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وإحياء للذكرى 70 "للنكبة"، ورفضا لنقل السفارة ومجزرة غزة. وتدفق الآلاف من المغاربة، أول أمس الأحد، نحو ساحة النصر بمدينة الدار البيضاء، وذلك للمشاركة في "مسيرة العودة" التي وحدت فعاليات سياسية وحقوقية ونقابية وجمعوية ومدنية، حول إحياء ذكرى النكبة، والتنديد بجرائم الكيان المحتل ضد الفلسطينين، ودعم القضية الفلسطينية، ورفض صفقة القرن ونقل السفارة الأميركية إلى القدس. كما احتشد الآلاف من المتظاهرين في حوالي 20 مدينة مغربية، الجمعة المنصرمة، في وقفات تضامنية مع الفلسطينيين وتنديدا بمجزرة غزة التي راح ضيحتها أزيد من 60 شهيدا و2000 مصاب. اقرأ أيضا: من اسطنبول إلى نواكشوط .. مجزرة غزة تخرج الآلاف إلى الشوارع والاثنين الماضي، شهدت العاصمة الموريتانية، عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية رافضة لقرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدسالمحتلة. فقد نظم أعضاء في البرلمان الموريتاني وقفة احتجاجية أمام مباني السفارة الأمريكية في نواكشوط، أعلنوا خلالها رفضهم واستنكارهم وتنديدهم "بالقرار الظالم والمستفز لمشاعر المسلمين، الذي لا ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس العربية عاصمة فلسطين الأبدية". فيما دعا سياسيون موريتانيون، في مهرجان جماهيري، الثلاثاء الماضي، سلطات بلادهم لطرد السفير الأمريكي من نواكشوط، فمن جهته، قال نائب رئيس حزب "تكتل القوى الديمقراطية" محمد محمود ولد امات، إن "الشعب الموريتاني يأمل من سلطات بلاده اتخاذ قرار شجاع بطرد السفير الأمريكي من نواكشوط، كرد على نقل سفارة والولايات المتحدةالأمريكية إلى القدس، ومجزرة غزة". عربي 21