عرفت عدة دول عربية وإسلامية يوم أمس الإثنين تنظيم مظاهرات و احتجاجات شعبية، للتنديد بقرار ترامب بنقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، وبالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في غزة، وراح ضحيتها 52 شهيدا على الأقل، وجرح أكثر من 1700. فقد تظاهر العشرات من الفلسطينيين من مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي بمدينة نابلس، كبرى مدن شمال الضفة الغربية، رفضا لنقل السفارة الأميركية للقدس، وانتصارا لشهداء غزة ومسيرات العودة بالقطاع في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية. كما تضامن الموريتانيون مع الشعب الفلسطيني حيث احتج عدد من أعضاء البرلمان الموريتاني أمام السفارة الأميركية في نواكشوط، ورددوا هتافات شددت في معظمها على أن "القدس ستظل عاصمة فلسطين". ودعت رئيسة فريق "برلمانيون لأجل القدس" فاطمة بنت الميداح الشعوب العربية والإسلامية إلى التعبير بقوة عن رفضها لهذا القرار المستفز، وإقامة فعاليات قوية مساندة للشعب الفلسطيني المقاوم.