في أول رد له على بلاغ رئيس الحكومة الملكف عبد الإله بنكيران،الذي أعلن فيه أن الكلام بينه وبين أخنوش انتهى بعدما تجاهلهذا الأخير الرد على السؤال الذي وجهه إليه حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة، .قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن ذلك "يعني أن بنكيران قدم لنا الورقة الحمراء". وأضاف أخنوش في تصريح لموقع "كود.ما"، أن ذلك يعني "أنه لم يعد لنا حق في الدخول للملعب للتفاوض وتشكيل الحكومة". وكان بنكيران قد أعلن أن الكلام بينه وبين أخنوش والعنصر انتهى، بعدما تجاهل رئيس التجمع الوطني للأحرار الرد على السؤال الذي وجهه إليه يوم الأربعاء حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة. وقال بنكيران في البلاغ الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه: "وبهذا يكون قد انتهى الكلام مع السيد أخنوش، ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية". وكانت الأحزاب الأربعة: التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري، قد أصدرت بلاغا مشتركا مساء اليوم الأحد، أعلنوا فيه "حرصهم على المساهمة في تشكيل أغلبية حكومية تتماشى مع مضامين الخطاب الملكي بدكار"، وذلك في تحدٍ جديد لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي أعلن أن التحالف الحكومي لن يضم أي حزب خارج الأغلبية السابقة، استجابة لأخنوش الذي اشترط استبعاد حزب الاستقلال من الحكومة قبل الدخول إليها. الأحزاب الأربعة أكدت على "رغبتها في تكوين حكومة قوية"، معلنة "إلتزامها بالعمل المشترك من أجل الوصول إلى تقوية وتعزيز التحالف الحكومي، الذي أضحى ضروريا لتشكيل إطار مريح، قادر على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة".