قال قيادي البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ورئيس المجلس الجماعي لمدينة الدشيرة الجهادية، رمضان بوعشرة، إنه "لا حل أمام هذه الأوضاع والمستجدات السياسية إلا انتخابات سابقة لأوانها"، وذلك في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك. كلام بوعشرة يأتي بعد إعلان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وقف المفاوضات مع أخنوش والعنصر، بعدما تجاهل رئيس التجمع الوطني للأحرار الرد على السؤال الذي وجهه إليه يوم الأربعاء حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة. وقال بنكيران في بلاغ له أمس الأحد: "بهذا يكون قد انتهى الكلام مع السيد أخنوش، ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية". وكانت الأحزاب الأربعة: التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري، قد أصدرت بلاغا مشتركا مساء أمس الأحد، أعلنوا فيه "حرصهم على المساهمة في تشكيل أغلبية حكومية تتماشى مع مضامين الخطاب الملكي بدكار"، وذلك في تحدٍ جديد لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي أعلن أن التحالف الحكومي لن يضم أي حزب خارج الأغلبية السابقة، استجابة لأخنوش الذي اشترط استبعاد حزب الاستقلال من الحكومة قبل الدخول إليها.