أثارت صورة الملك محمد السادس وهو يقبل رأس أحد المصابين في فاجعة احتراق حافلة ركاب بأكادير، صباح اليوم السبت، إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وتداول نشطاء وصفحات على موقع فيسبوك، صورة الملك وهو يقبل رأس المصاب ويرتدي اللباس الطبي الخاصة بدخول غرف العناية المركزة، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. واعتبر رواد الفيسبوك أن مبادرة الملك تخفف من معاناة وآلام الضحايا في التفاتة إنسانية، بعدما قرر الملك التكفل شخصيا بمصاريف جنازة الضحايا، وبمصاريف العلاجات والاستشفاء بالنسبة للمصابين. وقام الملك محمد السادس، اليوم السبت، بزيارة الشخص المصاب الذي تطلب نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إثر حادثة السير التي وقعت صباح اليوم على الطريق السيار الرابط بين مراكش و أكادير. واطلع الملك على الحالة الصحية للمصاب الذي لا يزال يتلقى العلاج بالمستشفى، كما استفسر عن حالة باقي المصابين المتواجدين تحت المراقبة الطبية، معربا عن تضامنه التام وتعاطفه الكلي مع الضحايا ووقوفه إلى جانب الأسر المكلومة. وقُتل 10 أشخاص حرقا وأصيب 22 آخرين، في احتراق حافلة ركاب جراء حادثة سير وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بالطريق السيار على بعد 41 كيلومتر عن مدينة أكادير. وأوضحت مصادر محلية، أن جثث القتلى تفحمت، بعد اشتعال النيران في حافلة "جنة ادرار" كانت في طريقها إلى مدينة تفراوت على الطريق السيار لأكادير قرب محطة الأداء "أمسكروض"، وذلك إثر اصدامها بشاحنة من الحجم الكبير حوالي الساعة الثانية ليلا.