قام الملك محمد السادس، السبت 7 يناير 2017، بزيارة الشخص المصاب الذي تطلب نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إثر حادثة السير التي وقعت صباح السبت على الطريق السيار الرابط بين مراكش و أكادير. واطلع الملك، بالمناسبة، على الحالة الصحية للمصاب الذي لا يزال يتلقى العلاج بالمستشفى، كما استفسر عن حالة باقي المصابين المتواجدين تحت المراقبة الطبية. وأعطى الملك تعليماته السامية للتكفل شخصيا بمصاريف جنازة الضحايا، وبمصاريف العلاجات والاستشفاء بالنسبة للمصابين. ومن خلال هذه العناية الملكية، أعرب جلالته عن تضامنه التام وتعاطفه الكلي مع الضحايا ووقوفه إلى جانب الأسر المكلومة. وقد وقعت هذه الحادثة، التي خلفت مقتل 10 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت على الطريق السيار الرابط بين مراكش و أكادير (على بعد 41 كيلومترا عن أكادير)، إثر اصطدام شاحنة بحافلة لنقل الركاب.