قال نادي الأسير الفلسطيني إن نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، مسجلا 1928 حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية شهر مارس، من بينهم 369 طفلا، و36 امرأة. وأوضح النادي، في تقرير صدر عنه بمناسبة يوم الأسير الذي يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 17 أبريل من كل عام، أن محمود بكر حجازي الذي ااعتقل عام 1965 كان أول أسير فلسطيني في تاريخ الثورة الفلسطينية، فيما تعتبر فاطمة برناوي التي ا عتقلت عام 1967 أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية. وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم قرابة 6500 فلسطيني، من بينهم 350 طفلا، و62 امرأة، من بينهن 21 أما، وثماني فتيات قاصرات، إضافة إلى ستة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني. وأضاف التقرير أنه من بين الأسرى 48 أسيرا، مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما بشكل متواصل، و25 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال 12 أسيرا أكثر من ثلاثين عاما. وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين ففي معتقلاتها قرابة 500 معتقل إداري، من بينهم ثلاث أسيرات، واثنين من القاصرين، إضافة إلى أربعة نواب في المجلس التشريعي ما يزالون قيد الاعتقال الإداري. ويعاني نحو 70 أسير، حسب التقرير، من أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، منهم 26 أسيرا مصابون بالسرطان. وخلال 2018، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 215 شهيدا، منهم 75 أسيرا استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و72 استشهدوا نتيجة للتعذيب، و61 استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، وسبعة أسرى استشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.