أعلن السفير الأمريكي بالرباط، داويت بوش، اليوم السبت، مغادرته المغرب، بعد انتهاء ولاية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، موجها رسالة إلى المغاربة، يقدم لهم فيها الشكر. ونشر السفير الأمريكي بالمغرب، شريط فيديو على الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكيةبالرباط، يعلن فيه مغادرته المغرب في شهر يناير 2017، بعد 3 سنوات من شغله مهمة السفير الأمريكي لدى المملكة المغربية. بوش قال في رسالته الأخيرة للمغاربة، إنه كان فخورا جدا بوجوده بالمغرب كسفير، وكممثل شخصي للرئيس باراك أوباما، للمساهدة على ترسيخ وتعميق العلاقة التاريخية بين البلدين، معتبرا السنوات الثلاث التي قضاها بالمغرب كانت من أكثر التجارب الغنية في حياته. وأضاف بالقول: "مع الأسف، أعرف أنني سوف أغادر المغرب في شهر يناير حيث توشك إدارة أوباما على الانتهاء، ولكن سيكون للمغرب دائما مكانة خاصة جدا في قلبي، وسأواصل حكاية قصة المغرب الذي أعرفه للشعب الأمريكي". وتابع قوله: "أغادر المغرب وأنا على ثقة أن فريقي في بعثة المغرب وزملائنا في واشنطن، سيواصلون العمل الدبلوماسي والتنمية وتعزيز التفاهم بين الثقافات، صداقة بلدينا قوية ودائمة منذ قرون، وأنا أتطلع لمشاهدتها تزدهر وتتعمق مع مرور الوقت". وأوضح المتحدث أنه سيقول للأمريكيين، أن "المغرب شريك قوي ومهم بالنسبة للولايات المتحدة، وسأحكي لهم كيف استقبلني الشعب المغربي بحرارة وسخاء". وقال السفير الأمريكي في رسالة الوداع، إن علاقته بالمغرب تعود لأكثر من 25 عاما، مشيرا إلى أنه عندما علم لأول مرة أن الرئيس أوباما يود تعيينه سفيرا، طلب منه على وجه التحديد أن يرسلنه إلى المغرب، مضيفا بالقول: "لقد استمتعت حقا بالعيش هنا في الرباط، والسفر في جميع أنحاء هذا البلد، ولقاء الكثير من المغاربة الذين ينجزون أشياء لا تصدق". وبانتهاء مهام بوش بالرباط، يتقرب المتتبعون اسم السفير الأمريكي الجديد الذي سيعينه ترامب بالمغرب.