رقم صادم ذلك الذي جاء به تقرير حديث للمركز الأمريكي "سوفان غروب" (دجنبر 2015)، حول عدد المقاتلين المغاربة في صفوف "داعش" في العراق وسوريا، إذ كشف أن المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقيا والسابعة عالميا في تصدير المقاتلين، برقم يصل إلى 1200 مقاتل، مشيرا إلى أنه مرشح للزيادة ليصل إلى 1500 مقاتل. وأظهر التقرير أن عدد المقاتلين بصفة عامة، عرف ارتفاعا خلال سنة 2015، ليسجل ما بين 27 و31 ألف مقاتل من أصل 86 دولة التحقوا ب"داعش"، بالمقارنة مع سنة 2014 التي كان عدد المقاتلين فيها يصل في مجمله إلى 12 ألف مقاتل من أصل 81 دولة، مسجلا زيادة وصلت إلى 30 ألف مقاتل. وأضحت بيانات التقرير ذاته، أن أول دولة مصدرة للمقاتلين هي تونس ب6000 مقاتل، تليها السعودية كثاني أكبر مصدر للمقاتلين ب2500، ثم روسيا ثالثة ب2400مقاتل، تليها تركيا ب2100 مقاتل، ثم الأردن ب2000 مقاتل، ففرنسا ب1700 مقاتل، ولبنان ب900 مقاتل، وألمانيا ب760 مقاتل، وبريطانيا ب760 مقاتل، وإندونيسيا ب700 مقاتل، ومصر ب600 مقاتل، وأخيرا بلجيكا ب470 مقاتل. وذكر التقرير أن دول شرق أوروبا سجلت أعلى نسبة بالنسبة لتصدير المقاتلين، منتقلتا من 1000 مقاتل سنة 2014، إلى 4700 مقاتل في أكتوبر 2015، ثم دول المغرب العربي التي انتقل العدد فيها من أزيد من 4800 سنة 2014، إلى 8000 مقاتل سنة 2015، ثم الشرق الأوسط من 3000 مقاتل سنة 2014، إلى أزيد من 8000 مقاتل سنة 2015.