09 ديسمبر, 2015 - 02:07:00 قال تقرير لأحد مراكز الاستشارات الأمنية إن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا قد تضاعف، من 12 ألف مقاتل إلى 31 ألفا على الأقل، منذ يونيو من عام 2014. وأضاف التقرير، الذي أعده مركز "صوفان للاستشارات الأمنية" ونشره الثلاثاء، أن الدول العربية تقدم أكبر عدد من المقاتلين، كما تزايد عدد المقاتلين الجدد من خارج المنطقة العربية، خاصة القادمين من أوربا الغربية وروسيا ووسط آسيا. وكشف التقرير أن دول الشرق الأوسط أمدت التنظيم بحوالي 8240 عضواً من بينهم 2000 من السعودية، ونفس العدد من الأردن، في حين احتل عدد التونسيين المركز الأول في عدد المقاتلين القادمين من دول المغرب العربي ب6 آلاف مقاتل. أما عدد المقاتلين الملتحقين بصفوف "داعش" من المغرب فقدر التقرير عددهم ما بين 1200 و1500 شخصا، وذلك حتى شهر أكتوبر 2015. وحسب بيانات التقرير فقد ضاعف التنظيم عدد المتدفقين عليه من أوروبا الغربية، ليصل إلى 5 آلاف من بينهم 1800 شخص من فرنسا، و 760 شخصا من بريطانيا، ومثلهم من ألمانيا، و 470 شخصا من بلجيكا.في حين استقر عدد الملتحقين به من أمريكا الشمالية الذي لم يتجاوز 280 شخصا. وطبقا لنفس التقرير فقد ارتفع عدد القادمين من روسيا وآسيا الوسطى إلى 4700 بزيادة ب300% من بينهم 2400 من روسيا، و2100 من تركيا. وقال التقرير إن تزايد عدد المقاتلين: "يبرز أن نجاح داعش في التجنيد يتجاوز وبعيد آمال كل المجموعات الإرهابية الأخرى القديمة خاصة منها القاعدة، بعد أن شجع عشرات الآلاف على الانخراط في صفوفه، ودفع آخرين إلى تأييده". ويعتبر التقرير أن هذا يمثل "تحديا مهما أمام وكالات الأمن وتنفيذ القانون، التي يجب عليها تقدير الخطر الذي تواجهه". وأضاف التقرير: "في الدول التي تمثل أعلى معدلات التدفق، فإن تجنيد مقاتلين جدد في تنظيم "الدولة الإسلامية" أصبح أكثر تركيزا ومحلية، إذ ينضم عدد أقل من الأشخاص من تلقاء أنفسهم، بينما تؤدي العائلة والأصدقاء دورا أكبر".