ذكر بلاغ لمنظمة ما تقيش ولدي التي تُعني بحماية القاصرين من الاعتداءات الجنسية، أن السلطات الأمنية بمدينة أصيلة اعتقلت إماما وخطيبا لمسجد بالمدينة، بعد ضبطه متلبسا بممارسة الجنس رفقة لا يتجاوز عمرها 17 سنة بمسجد بذات المدينة. ووفق ذات المصدر فإن الإمام دأب على استغلال القاصر لمدة سنتين لإشباع نزواته الجنسية بمقابل مادي إلى حين إلقاء القبض عليه متلبسا بجرمه بغرفة تابعة للمسجد الذي يشتغل به إماما وخطيبا. وعبرت المنظمة من خلال بيان لها، عن استغرابها للحادثة، مشيرة "تقف حائرة أمام هذه الجريمة، فهل يكفي فقط استنكار والتنديد بالفعل أم أن طبيعة الجناية وشخص الجاني أكبر من لغة الشجب والرفض". وشددت المنظمة من خلال البيان الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، عن رفضها "تعريض أماكن العبادة للقذارة والوسخ وأن يؤم صلواتنا وحوش مفترسة"، منبهة "الرأي العام أمام تنامي الاعتداءات من هذا النوع إلى خطر يهدد أمكنة العبادة وهي تحولها إلى أمكنة للمارسات الوحشية لكونها مكان للسترة وبعيدة عن الارتياب".