قضت المحكمة الابتدائية بإنزكان بستة أشهر حبسا نافذة، أخيرا، في حق حارس مسجد الإمام علي بأسايس بمدينة إنزكان بعد متابعته بتهمة الاعتداء الجنسي المتكرر على المدعو (ع.ج) وهو شاب معاق ذهنيا كان يساهم في تنظيف المسجد من حين لآخر. وحسب مصادرنا، فإن الجاني كان يقتاد الضحية إلى إحدى الغرف داخل المسجد ويمارس عليه ساديته دون الاكتراث لا بحرمة المسجد وقدسيته ولا بالوضع الصحي للضحية وكان كل همه إشباع نزواته الحيوانية تحت التهديد والعنف. كما ذكرت المصادر ذاتها أن الجاني سبق له أن توبع في قضية التحرش الجنسي على قاصر داخل المسجد نفسه. وعلاقة بالموضوع، تدخلت جمعية "ما تقيش ولدي" على الخط وتبنت ملف الضحية أمام القضاء. وأصدرت بهذا الخصوص بيانا توصلت "الصباح" بنسخة منه، تدين فيه الجمعية المذكورة "هذا السلوك الوحشي والهمجي، وتستنكره باعتباره حاطا من الكرامة، واستنكرت لظروف التخفيف التي تمتع بها الجاني وتتمثل في ستة أشهر حبسا نافذة". كما تلتمس من الجميع من جمعيات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والقضاء تظافر الجهود من أجل إعمال القانون والضرب بقوة وحزم على يد هذا الشخص الذي سولت له نفسه البئيسة تمريغ كرامة شاب معاق في الوحل. إبراهيم أكنفار (إنزكان)