تابعت جمعية " ما تقيش ولدي" باهتمام بالغ ملف حارس مسجد الامام علي بأسايس انزكان الذي توبع فيه بالاعتداء الجنسي المتكرر على شاب معاق ذهنيا(ع.ج). فنظرا لكون الضحية اعتاد الذهاب إلى المسجد للصلاة والقيام ببعض أعمال التنظيف فقد كان حارس المسجد يستغله لممارسة الجنس عليه تحت التهديد والعنف دون اعتبار لحرمة المسجد أو لاعاقته الذهنية . كما أن هذا الشخص ووفق شكاية توصلت بها الجمعية قد سبق وتوبع في قضية التحرش الحنسي على قاصر بنفس المسجد. و حيث أن الجمعية إذ تدين هذا السلوك الوحشي و الهمجي، و تستنكره باعتباره حاطا من الكرامة، و ماسا بقدسية المسجد، تبلغ الرأي العام الوطني: - إعلانها تبنيها لهذا الملف و هو معروض على النيابة العامة تحت رقم 305/11. -استنكارها لظروف التخفيف التي تمتع بها الجاني وتتمثل في ستة أشهر حبسا نافذة. - تلتمس تظافر جهود الجميع من أجل إعمال القانون و الضرب بقوة و حزم على يد هذا الشخص الذي سولت له نفسه البئيسة تمريغ كرامة شاب معاق في الوحل. - إدانتها القوية لكل فعل اعتداء يتعرض له ذوي الاحتياجات الخاصة. - مطالبتها السلطات المعنية بالتدخل الحازم في مثل هذه القضايا. - مناشدتها للقضاء ليفعل الصرامة المطلوبة في مثل هذه الحالات. - دعوتها المجتمع المدني للتكثل و التنديد بشكل جماعي عبر جميع الآليات المتاحة بهذا الفعل الخطير.