اشتكى أزيد من 40 شخصا من سكان دوار أولاد الشيخ الكرني الحفات بجماعة ميات، بإقليم قلعة السراغنة، إلى عامل الإقليم مما أسموه ترامي خمسة إخوة وأبناءهم على أرض موقوفة للمسجد بالدوار نفسه، دون مراعاة لحرمة المسجد ومشاعر المصلين. وأضافوا في شكاية لهم، أنهم منعوا بالقوة، وتحت التهديد بواسطة سلاحهم الناري (بندقية) والعصي والسكاكين، من صلاة المغرب والعشاء والتروايح وليلة السابع والعشرين من رمضان الجاري، واعتدوا على أحد الساكنة، الذي تم نقله إلى مستشفى السلامة، كما أشارت الشكاية إلى أن المشتكى بهم قاموا بتكسير نوافذ المسجد، واعتدوا على الإمام وأفراد أسرته داخل مسكنه، كما قاموا بمنع السكان من الوصول إلى تعاونية جمع الحليب. كما ذكرت الشكاية أن أحد المشتكى بهم أقام مزبلة بنفس البقعة، مشيرة إلى أن هذه المضايقات المتكررة أدت إلى تخلي حاملين لكتاب الله عن إمامة المسجد. وفي السياق ذاته، طالبت الشكاية بالتدخل لفك الحصار على هذه البقعة وإعادتها للمسجد، حتى يتسنى للسكان أداء الصلوات في أوقاتها، والوصول إلى التعاونية. ومن جهة أخرى، تقدم المشتكون، بشكاية في الموضوع، مرفوقة بحوالي 100 توقيع، إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة القلعة، مشيرين إلى أن هذه البقعة أوقفها آباؤهم وأجدادهم لخدمة المسجد، وقاموا أخيرا ببناء منزل لإمام المسجد، وقامت العمالة بحفر بئر بنفس البقعة لتزويد سكان الدوار بالماء الشروب.