فجر المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، قنبلة من العيار الثقيل بمقر جماعة العدل والإحسان اليوم بمدينة سلا، عندما قال "إن الحسن الثاني والشيخ عبد السلام ياسين كانا يلتقيان في مجلس وكانا يبكيان ويتعانقان"، وذلك في كلمة له اليوم خلال حفل إحياء الذكرى الثالثة لرحيل مؤسس الجماعة الشيخ عبد السلام ياسين. مباشرة بعد ذلك تعالت أصوات عدة من أعضاء وقيادات الجماعة في الحفل لتنفي بشكل قاطع ما قاله بلكبير معتبرة، أن هذه الرواية لا أساس لها من الصحة، وهو الأمر الذي أكده لجريدة "العمق المغربي" قيادي في الجماعة مباشرة بعد نهاية كلمة بلكبير مسجلا أن هذا "الإدعاء لا أساس له، وأن الراحل عبد السلام ياسين نفاه جملة وتفصيلا قبل رحيله". وتعليقا من بلكبير عن الأصوات التي رفعت داخل القاعة رافضا لروايته بالقول "هذا الخبر عندي من مصدر مؤكد، وعلى كل حال السيد الذي حكى لي هذا ما يزال حيا يرزق لحسن الحظ". كلمة بلكبير تضمنت العديد من المعطيات عن العلاقة بين جماعة العدل والإحسان والقصر الملكي خاصة في عهد الراحلين الحسن الثاني والشيخ عبد السلام ياسين، وأيضا عن مضامين أزيد من لقاء جمع بلكبير بالراحل، وأيضا عن مواقف لم تنشر للشيخ ياسين اتجاه الحسن الثاني سنعود إليها لاحقا.