كشفت مصادر مطلعة أن المخابرات المغربية دخلت على خط التصريحات التي أطلقها عبد الصمد بلكبير، والتي كشف فيها عن معلومات مثيرة حول العلاقة بين الملك الراحل الحسن الثاني والشيخ عبد السلام ياسين، مؤسس جماعة العدل والإحسان. وهي التصريحات التي أطقلها بلكبير سابقا، خلال مشاركته في حفل التأبين الذي نظمته جماعة العدل والاحسان بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل مؤسسها، وقال إن الملك والشيخ كانا يلتقيان في مجالس الذكر الخاصة للشيخ العباس بن المختار القادري، شيخ الطريقة البودشيشية، وكانا يصلان في علاقتهما التعبدية إلى مرحلة الجذب، المعروفة بالمرحلة التي يتصل فيها العقل بالعالم العلوي، مضيفا أن الملك والشيخ كانا يتشنجان من البكاء ويظلان متعانقين بينما يتعب الآخرون وينزوون بعيدا. وتشير مصادر "الأيام" إلى أن المخابرات اتصلت بالرجل الثاني في تنظيم الشبيبة الإسلامية، ابراهيم كمال، وسألته عن مدى صحة هذه الأخبار، خصوصا وأن بلكبير صرح بأن المصدر الذي نقل إليه تفاصيل اللقاءات التعبدية للملك والشيخ مايزال على قيد الحياة ويقيم في المغرب، موضحا أنه من بين المؤسسين الأربعة الكبار للحركة الإسلامية بالمغرب، في إشارة منه إلى إبراهيم كمال الذي جمعته مع الشيخ ياسين علاقات وطيدة