ندد القطاع النسائي لحزب النهج الديمقراطي ، بما وصفهوه ب"سياسات التفقير والتهميش التي سلطت على مدينة جرادة، والتي جعلت منها مدينة شهيدة وشاهدة على ما أنتجته تلك السياسات من كوارث إنسانية، لم تبدأ مع فاجعة الشهيدين"، مطالبين ب"الاستجابة الفورية لمطالب السكان وتوفير شروط الحياة الكريمة لهم". ودعا الحزب، في بيان اطلعت "العمق" على نسخة منه، إلى "خلق جبهة واسعة للنضال ضد المخزن ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية"، معبرة عن تضامنها، "مع ساكنة جرادة في انتفاضتها السلمية ضد الحكرة والقهر، واعتزازها بهذا الرد النضالي القوي المطالب بالعيش الكريم والتنمية الحقيقية والمجسد لروح التضامن وقيم التآزر المنغرسة في الثقافة الشعبية المغربية" وفق البيان. وجدد القطاع النسائي للحزب، دعمه "لكل للنضالات الشعبية التي عرفتها العديد من المناطق، الريف وزاكورة وجرادة والاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها مناطق أخرى، ضد السياسات التي ينتهجها النظام المخزني والتي تكون ضحيتها الطبقات الكادحة"، مطالبين، "بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين وجعل حد لكل المتابعات التي يتعرض لها المشاركون والمشاركات في تلك الحركات الاحتجاجية السلمية".