أعلنت تنسيقية وجدة ضد الحكرة عن تنظيمها لوقفة ضد الحكرة والتهميش والمحسوبية بوجدة ومن أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين وذلك يوم الإثنين 03 يوليوز 2017 بساحة 16 غشت بوجدة ابتداء من الساعة السابعة مساء،حيث أكدت في بلاغها الصادر بالمناسبة أن الجهة الشرقية تعرف "أعلى نسبة من البطالة على الصعيد الوطني (15،7 ) حسب الاعترافات الرسمية،أصبحت منطقة منكوبة منذ إغلاق الحدود،مما أدى إلى إفلاس شامل للمقاولات و التجار والزج بعدد كبير منهم في السجون جراء ذلك،وعمق معاناة العمال ( نضالات مستخدمو شركة نقل المرضى بمستشفى الفارابي،وشركة دانون سنطرال و...) وموظفي الإدارة العمومية وفئات واسعة من معطلين ومكفوفين،فراشة وطلبة وسائقي سيارات الأجرة من جراء حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية للعيش الكريم إضافة إلى التخريب البيئي نموذج جبل الدشيرة بمنطقة بني وكيل والروائح الكريهة المنبعثة من مطرح .."،وأضاف أن منطقة الريف تعرف "حراكا شعبيا سلميا يطالب بمحاكمة كل المسؤولين عن الجريمة الشنعاء التي ذهب ضحيتها الشهيد محسن فكري،وبرفع التهميش عن المنطقة من خلال الاستجابة لمطالبهم الحقوقية العادلة،لكن للأسف الشديد" عمدت الدولة لأساليبها المعهودة "بالقمع واعتقال العشرات من النشطاء،ناهيك عن تسخير أبواقها الدعائية وبلطجيتها حتى المساجد لضرب الحراك وتشويهه".وأن الحراك عرف "تمددا له في العديد من المناطق والقرى بمناطق مختلفة من المغرب،توجت بمسيرة وطنية يوم الأحد 11 يونيو 2017 بالرباط ،وبتضامن واسع بالداخل والخارج". كما عبرت التنسيقية المحلية ضد الحكرة بوجدة،عن إدانتها الشديدة "للمقاربة الأمنية القمعية التي تنهجها الدولة اتجاه حراك الريف وباقي الحراكات الشعبية على الصعيد الوطني والاعتداءات والتضييقات على هيئة الدفاع،مطالبين بالإطلاق الفوري لكل المعتقلين على خلفياتها وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف،مطالبتنا بالاطلاق الفوري لكل المعتقلين،استنكارنا بتعنيف المواطنات والمواطنين بالريف عموما والحسيمة على الخصوص يوم عيد الفطر،مطالبتنا الدولة برفع التهميش عن منطقة وجدة ،والاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية في العدالة والعيش الكريم،إدانتنا للتوظيفات المشبوهة التي استفادبها أبناء مسؤؤلين نافدين".ودعت تنسيقية ضد الحكرة بوجدة الجماهير الشعبية إلى الاحتجاج على سياسة التفقير وضد الفساد وهدر المال العام والوضعية التي آلت إليها القطاعات الاجتماعية والتضامن مع حراك الريف يوم الاثنين 03 يوليوز 2017 ابتداء من الساعة السابعة مساء بساحة 16 غشت / علاي بوجدة. وكانت الاحتجاجات التي تعرفها عدد من مناطق المغرب، قد دفعت بعدد من الأحزاب اليسارية والجمعيات والنقابات بوجدة إلى تأسيس تنسيقية أطلقت عليها اسم "تنسيقية وجدة ضد الحكرة".وكشف مصدر من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن إنعقاد إجتماع بمقر الجمعية يوم 12/06/2017 حضره مناضلوا الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية.وأعلنت الهيئات المذكورة، تضامنها مع سكان الريف ومساندتها لكافة الاحتجاجات السلمية التي يعرفها المغرب، ومطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإلغاء المتابعات والملاحقات ضد نشطاء الحراك في الريف.وسبق ونظمت يوم الثلاثاء 13 يونيو 2017 وقفة احتجاجية.