09 يونيو, 2017 - 11:43:00 بالتزامن مع المسيرات الاحتجاجات التي تعرفها مناطق عدة بالريف، كالناظور وأيت حذيف والحسيمة ونواحيها، انطلقت مسيرات احتجاجية بكل من بومادلن دادس، المعروفة بمعقل الاحتجاجات بتنغير، وخنيفرةوزايو، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك بالريف، الذي تجاوز عددهم 100 شخص معتقلا وفق مصادر حقوقية. ورفع العشرات المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها نشطاء بمنطقة بومادلن دادس، شعارات تضامنية مع معتلقي الحراك الشعبي بالريف، من قبيل: "يا مخزن حذار كلنا الزفزافي"، وأكد أحد النشطاء في كلمة تم بثها على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أنه بالرغم من الاختلافات اللغوية والقبائلية مع مناطق الريف إلا أن هذا لا يجب أن يكون مانعا في التضامن مع محنة أهل الريف لأن مطالبهم هي مطالبنا. وبمدينة خنيفرة، تجمهر المئات من المحتجين بساحة 20 غشت للمطالبة برفع "الحكرة" عن مدينة خنيفرة ومناطق الأطلس، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة. وجدد المحتجون في ثاني مسيرة لهم تضامنا مع حراك الريف، مطالبتهم الدولة المغربية بالإفراج الفوري عن معتقلي الحراك، رافعين شعارات من قبيل "وعسكر وعسكر يا لفتيت"، "ولي بغا الحرية طحن مو ولي بغا الصحة طحن مو ولي بغا الكرامة طحن مو". وبمنطقة زايو خرجت مسيرة حاشدة تطالب برفع الحيف والتهميش عن الساكنة، كما عبر المشاركون فيها عن تضامنهم المطلق مع احتجاجات الريف، مشددين على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين. وبالحسيمة، أدى نشطاء الحراك من جديد القسم بعدم خيانة قضيتهم، وعدم المساومة وبالاستمرار على نهج السلمية، ورددوا شعارات قوية من قبيل: "عاش الريف ولا عاش من خانه".