كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن عدد الأشخاص في وضعية إعاقة في المغرب، بلغ 1.703.424 شخص سنة 2014، وذلك بنسبة انتشار تقدر ب 5,1% على الصعيد الوطني، مشيرة إل أن معظم الأشخاص الذين يعانون من عجز تام غير نشيطين وبدون مستوى تعليمي. وأوضحت المندوية في مذكرة لها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المعاقين، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منها، أن 393.919 شخصا يعانون من عجز تام للقيام بواحدة من الأنشطة الستة للحياة اليومية (الرؤية، السمع، المشي أو صعود الأدراج، التذكر أو التركيز، الاعتناء بالذات والتواصل باستعمال اللغة المعتادة)، أي 23,1% من مجموع الأشخاص في وضعية إعاقة، مع نسبة انتشار تصل إلى 1,2% على المستوى الوطني. 51,7% من الأشخاص الذين يعانون من عجز تام هم ذكور و55,6% يعيشون بالوسط الحضري. وأضافت أن 40,6% من بين الأشخاص الذين يعانون من عجز تام واحد على الأقل (160.183 شخص) يبلغون من العمر 60 سنة فما فوق، 44,6% (175.626 شخص) في سن النشاط و14,8% (58.110 شخص) أقل من 15 سنة، فيما أزيد من 9 أشخاص من أصل10 يعانون من عجز تام (94,7%) هم غير نشيطين، 3,9% نشيطون مشتغلون و1,4% هم عاطلون، عوض 65,3%، 29,1% و5,6% على التوالي بالنسبة لبقية السكان. وأشارت إلى أن 71,5% من الأشخاص الذين يعانون من عجز تام ليس لديهم أي مستوى تعليمي، 14,7% منهم بلغوا المستوى الابتدائي، و8,0% المستوى الإعدادي و1,2% المستوى العالي، عوض 36,5%، 28,5%، 25,5% و6,2% على التوالي بالنسبة لبقية السكان، علما أنه على الصعيد الوطني 36,9% من مجموع السكان ليس لديهم سنة 2014 أي مستوى تعليمي، 28,0% بلغوا المستوى الابتدائي، 24,3% المستوى الإعدادي و6,1% المستوى العالي. المندوبية لفتت إلى أن أكثر من 13500 شخص يعانون من عجز تام يعيشون فرادى، و63,2% من بين الأشخاص الذين يعانون من عجز تام يعيشون في أسر مكونة من 5 أشخاص فما فوق، 14,1% في أسر من 4 أشخاص، 11,1% في أسر من 3 أشخاص و8,2% في أسر مكونة من شخصين، بينما الأشخاص الذين يعانون من عجز تام ويعيشون فرادى يمثلون فقط 3,4% (13.522 شخص)، منهم 37,8% في سن النشاط و 62,2% يبلغون من العمر 60 سنة فما فوق. وبخصوص الحالة العائلية، أوردت المذكرة أن 43,5% من بين الأشخاص الذين يعانون من عجز تام هم عزاب، و33,8% متزوجون، و20,1% أرامل و2,6% مطلقون. هاته النسب تصل على التوالي 53,3%، 41,5%، 3,7% و1,5% بالنسبة لبقية السكان. وعلى مستوى التوزيع الجغرافي لهذه الأرقام، قالت المندوبية إن الجهة الشرقية وجهة بني ملال-خنيفرة وجهة مراكش-اسفي، تعرف نسب انتشار العجز التام أعلى من المعدل الوطني، حيث تعتبر نسبة انتشار العجز التام للقيام على الأقل بواحدة من أنشطة الحياة اليومية أعلى من المعدل الوطني (1,2%) في كل من جهة الشرق (1,4% أو 31.520 شخص)، جهة بني ملال – خنيفرة (1,3% أو 33.173 شخص) ومراكش – أسفي (1,3% أو 58.843 شخص). في حين، تعتبر هاته النسبة أقل من المعدل الوطني في الجهات الستة التالية: جهة طنجة – تطوان – الحسيمة (1,1% أو 40.195 شخص)، جهة سوس – ماسة (1,1% أو 29.748 شخص)، جهة الدارالبيضاء الكبرى – سطات (1,1% أو 76.087 شخص)، جهة الرباط – سلا – القنيطرة (1,0% أو 47.720 شخص) جهة العيون – الساقية الحمراء (0,8% أو 2.559 شخص) وأخيرا جهة الداخلة – واد الذهب (0,5% أو 570 شخص). وتسجل 45,3% من الأقاليم نسب انتشار أقل من المعدل الوطني (1,2%)، 16% لها نسب مشابهة للمعدل الوطني و38,7% لها نسب أعلى من المعدل الوطني، في حين أن نسبة الانتشار الأكثر ارتفاعا تسجل في كل من إقليماليوسفية (1,6% أو 4.074 شخص)، بركان (1,6% أو 4.688 شخص)، وزان (1,7% أو 4.936 شخص)، الدريوش (1,7% أو 3.605 شخص) وطاطا (1,8% أو 2.044 شخص). في المقابل، تسجل النسب الأقل في كل من الأقاليم التالية: أوسيرد (0,4% أو 9 أشخاص)، بوجدور (0,5% أو 200 شخص)، واد الذهب (0,5% أو 561 شخص)، العيون (0,8% أو 1.816 شخص) وطرفاية (0,8% أو 107 أشخاص)، حسب المذكرة ذاتها.