افتتح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، المعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود، صباح اليوم الخميس، بحضور وزير البيئة القطري، وعدد من المسؤولين المغاربة والأجانب، وسط مشاركة 220 عارضا من 15 دولة عبر العالم. وقام أخنوش رفقة الوزير القطري، بجولة على أروقة المعرض للاطلاع على المنتوجات المحلية من التمور وطريقة زراعتها وإنتاجها وبيعها، كما قام بزيارة أقطاب الجهات المشاركة في المعرض والتعاونيات المحلية والأروقة الدولية. أخنوش أوضح في تصريح للصحافة، أن المعرض أصبح له إشعاع دولي، مشيرا إلى أن المغرب أنتج خلال هذا العام 112 ألف طن من التمور، معتبرا أن هذا الحجم جيد رغم قلة التساقطات بالمنطقة وعدد دخول أشجار النخيل التي زرعت مؤخرا ضمن حصيلة الإنتاج. وأضاف الوزير أن الاستثمار في هذا المجال يسير إلى الأمام سواء في القطاع الخاص أو من طرف الدولة، لافتا إلى أن الدولة تمنح النخيل للفلاحين الصغار لغرسها بجميع المناطق بهدف تكثيف الواحات، إضافة إلى الاستثمار الخاص المنتظم بعدد من المناطق والذي يسير إلى الأمام، حسب قوله. وأضاف أن مليون و800 ألف نخلة غُرست خلال الموسم، مؤكدا ان وزارته ستكون عند وعدها الذي قدمته للملك عبر برنامج غرس 3 ملايين نخلة في أفق 2020. وتابع قوله: "حتى مختبراتنا تعطي للبلد من 350 ألف إلى 400 ألف شتلة، مع تصديرها للدول الأجنبية، بعدما لم يكن يتجاوز 20 ألف في البداية، وهذا يدل على أن هناك إقبالا ناجحا على سلسلة الإنتاج التي لها علاقة مجالية مع منطقة الواحات، والدولة تقوم بمجهوداتها لتشجيع الاستثمار". المعرض المنظم ما بين 26 و29 أكتوبر الجاري، تحت موضوع "تثمين التمور: قيمة مضافة لاقتصاد الواحات"، يتوقع القائمون عليه حضور أزيد من 75000 زائر، حيث يقام على مساحة 40000 متر مربع، منها 10000 متر مربع خصصت للأروقة.