موفدا الموقع إلى أرفود: محمد عارف وابراهيم بوعلو اعطى وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش يوم الخميس 29 اكتوبر 2015 بارفود انطلاقة فعاليات المعرض الدولي للتمور في دورته السادسة والتي تمتد الى غاية فاتح نونبر 2015. واكد الوزبر على هامش المعرض الدي ينظم تحت شعار "التمور : ثروة غداءية في تثمين مستمر " ا ن هذه السنة هي استثنائية فيما يخص منتوج التمور في المغرب حيث تم تسجيل 117 الف طن اي بزيادة 30 بالماءة عن السنة الماضية في ظرفية بدات مع المخطط الاخضر حيث تضاعف الانتاج سنة بعد اخرى. واضاف عزيز اخنوش ان هده المجهودات قد اثمرت ببرنامج طموح لغرس 3 ملايين شجرة والتي كان قد اعطى صاحب الجلالة انطلاقتها، حيث يصب كل هذا المجهود في المحافظة على البيءة واعادة هيكلة محيط الواحات والذي هو محيط تنموي يهدف الى خدمة الانسان وتحسين عيشه". وتندرج هده الدورة التي تنظمها جمعية معرض التمور تحت اشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري في سياق الدورات الخمس السابقة حيث تهدف الى مصاحبة وتعزيز تطوير قطاع التمور،والمساهمة في تحسين مستوى عيش الساكنة. وشكل المعرض فرصة لعارضين يمثلون جمعيات وتعاونيات، كانوا في الموعد لعرض احسن انواع التمور، وتقديم انتاجها و نشاطها وطرق تحويل هذه المادة الغذاءية الى منتوجات اخرى مبتكرة، كالمربى وعصير التمر والقهوة التي يتم الحصول عليها من نواة التمر المحمص. ومن الانواع الاكثر شهرة المنتجة في الواحات بالمنطقة والتي عرضت بالاروقة منها تمر المجهول، بوستحمي، راس لحمر، بو اطوب، الجيهل ، بورار،بوسردون... وحسب الجهات المنظمة فللوصول الى هذه النتاءج فقد تم اعتماد برنامج هام لتاهيل وتنمية واحات نخيل التمر، وتاهيل واعادة تكوين ضيعات النخيل الموجودة. هذا البرنامج تم ترجمة توجهاته الاستراتيجية من خلال البرنامج التعاقدي الموقع بين الحكومة والفيدرالية بين المهنية للتمور والفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور. ويقوم هذا البرنامج على محاور منها تنمية وتطوير تعزيز القدرات في مجال النبتة المخبرية لنخيل التمر من اجل الاستجابة لحاجات عمليات الغرس المرتقبة في افق سنة 2020 اي غرس ثلاثة ملايين نخلة جديدة وتكوين 48 الف هكتار من ضيعات النخيل الموجودة واعداد 17 الف هكتار من الاغراس الجديدة خارج ضيعات النخيل. كما تهدف الاستراتيجية تحقيق التنمية المستدامة للانتاج والجودة وتطوير التثمين القوي والداءم لمنتجات نخيل التمر. ثم تحسين الشروط المؤطرة للقطاع خاصة في كل ما يتعلق بالترويج للقطاع نفسه ولمنتجاته. كما ان الدورة السادسة شكلت فرصة لعرض مختلف التكنولوجيات في مختلف فضاءات واروقة المعرض الى جانب كل ما يتعلق بمراحل عمليات انتاج مشتقات التمور واستعمالاتها. ويتوقع حسب المنظمين ان يصل عدد زوار المعرض الحالي الذي يمتد على مساحة 40 الف متر مربع منها 10 الاف مخصصة للاروقة حوالى 70 الف زاءر. كما يشارك فيه ازيد من 250 عارض و15 بلدا اجنبيا من ضمنهم تونس، الجزاءر، ليبيا، قطر، مصر، العراق، الاردن السعودية البحرين..الخ. وسيشكل المعرض كذلك فرصة سانحة لتنشيط الدورة الاقتصادية في المنطقة، وذلك من خلال النشاط التجاري الناتح عن المعرض والعارضين المنتجين وتجار وسط المدينة الذين قاموا بتسويق اكثر من 120 طنا من التمور خلال دورة 2014 من المعرض.