افتتحت أول أمس بمدينة أرفود، فعاليات الدورة الرابعة لمعرض التمور التي يتوقع المنظمون أن تستقبل أزيد من 60 ألف زائر، على مساحة تعادل 40 ألف متر مربع، بمشاركة 180 عارضا وحضور 12 بلدا عربيا وأجنبيا للتعرف على مستجدات هذا القطاع الذي حظي خلال السنوات الثلاث الماضية، بعقد برنامج جديد يتطلع في أفق 2020 إلى إعادة تكثيف وتأهيل واحات النخيل، وإحداث مغروسات جديدة للنخيل ورفع إنتاج التمور إلى 160 ألف طن مقابل 100 ألف حاليا. ووقع وزير الفلاحة عزيز أخنوش مع كل من «مرجان» و»لابيل في» و»أسواق السلام»، اتفاقية لتسويق التمور المغربية داخل شبكة متاجر المساحات الكبرى والمتوسطة التابعة لها. وتتوخى هذه الاتفاقية الإطار، التي وقعت على هامش افتتاح الدورة الرابعة لمعرض التمور بأرفود، وضع إطار خاص للتعاون والتشاور بين وزارة الفلاحة والصيد البحري وهذه العلامات الثلاث في أفق المساهمة في تسهيل ولوج منتجات «تجمعات المنفعة الاقتصادية»، التي يصل حجمها إلى 8000 طن، إلى المساحات الكبرى وعبرها تسويق تمور الواحات المغربية لتحسين مداخيل مزارعي التمور ومشتقاتها، كما تم التوقيع في افتتاح المعرض على اتفاقية لتزويد الاستغلاليات الفلاحية المنتجة للتمور بمحور الرشيدية بودنيب بالطاقة الكهربائية، بشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ووزارة الفلاحة والصيد البحري والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان، وجمعية المستثمرين ومنتجي التمور والمجلسين الإقليمي والجهوي لمكناس تافيلالت. وقال أخنوش إنه تم حتى الآن بلوغ 42 في المائة من الأهداف المسطرة في سلسلة النخيل المثمرة، ويتوقع أن تتم خلال السنة الجارية غرس مليون و 250 ألف نخلة منتجة للتمور.