ستشهد مدينة أرفود بعد يوم غد الخميس ، انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور في نسخته السابعة تخت شعار : ( النخيل دعامة الواحات للتأقلم مع التغيرات المناخية). المعرض الذي تنظمه جمعية المعرض الدولي للتمر بالمغرب، يضم أقطابا موضوعاتية، مثل قطب الجهات (درعة تافيلالت، ، الجهة الشرقية الريف، سوس ماسة ، وكلميم واد النون، قطب المؤسساتيين والشركاء، القطب الدولي، قطب الإمدادات الزراعية والخدمات، رحبة التمر، قطب المنتوجات المحلية، المعرض الثقافي، تنشيط علمي وثقافي وفني، ندوات وورشات علمية، زيارات سياحية، تذوق أصناف مختلفة من التمر ومنتجات النخيل، زيادة على منافسات مختلفة تتوج بمنح جوائز تقديرية... ويشارك في الدورة السابعة من المعرض الدولي للتمور بالمغرب 220 عارضا، ويرتقب أن يستقبل حوالي 75000 زائرا ، نظرا لعدد البلدان المدعوة التي بلغ عددها 15 : هي تونس، الجزائر، موريتانيا، مصر، العراق، الأردن، العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، البحرين، الكويت وقطر ، بالإضافة إلى البلد المضيف المغرب. المعرض الذي سيقام على مساحة إجمالية تناهز 40.000 متر مربع، فيما المساحة المجهزة بالأروقة تناهز 10.000 متر مربع سينعقد ما بين 27 و30 أكتوبر 2016 بمدينة أرفود، بإقليم الرشيدية. يشار إلى أن ضيف شرف المعرض هذه السنة هي واحات تنغير ، التي تتوفر كذلك على منتوج من التمور ذات نوعية متفردة .أن تضم فقرات المعرض الدولي أيضا فلكلور، كرنفال و سهرات فنية تقدمها بلدية أرفود. كما يرتقب. ولقد عرف قطاع التمور سنة 2015 تسجيل رقم قياسي على مستوى حجم الإنتاج الوطني من التمور والذي بلغ 117 ألف طن، بزيادة بنسبة 30 في المائة مقارنة مع محصول سنة 2014، وذلك بفضل الزيادة في المساحات المغروسة بالنخيل، والتي بلغت حوالي 500 ألف هكتار تضم ما يناهز خمسة ملايين نخلة، وهو المعطى الذي منح المغرب الرتبة الثامنة عالميا على مستوى عدد المغروسات. ومن المنتظر أن يتم غرس ثلاث ملايين نخلة جديدة في أفق 2020.