طالب الملك محمد السادس الحكومة والبرلمان وجميع المؤسسات إلى مواكبة كل التطورات التي تعرفها البلاد، وتجاوز العراقيل التي تعيق تطور المغرب، داعيا كل الفعاليات الوطنية والقوى الحية بالتحلي بالموضوعية و"تسمية الأمور بمسمياتها ولو تطلب الأمور إحداث زلزال سياسي". وأكد الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، أن هذا الخطاب "يأتي بعد خطاب العرش بعد الوقوف على الاختلالات التي تقف حجرة عثرة أمام المشروع التنموي". وتابع الملك محمد السادس قائلا: " إننا لا نقوم بالنقد من أجل النقد، وإنما نريد معالجة الإختلالات، وما نقوم به يدخل ضمن صميم إختصاصاتنا الدستورية"، مؤكدا أنه لن "يتردد في محاسبة من ثبت في حقه أي تلاعب أو تقصير بمصالح المواطنين". وأضاف الملك، أن "المشاكل معروفة والأولويات واضحة ولا نحتاج إلى المزيد من التشخصيات، وقفنا أكثر من مرة على حقيقة وحجم الاختلالات التي يعرفها جميع المغاربة" مضيفا أن المطلوب هو التنفيذ الجيد للمشاريع التنموية التي تم إطلاقها وايجادحلول قابلة للتطبيق.