قال المرشح الأبرز للأمانة العامة لحزب الاستقلال نزار بركة، إن السياق الدولي المتسم بالصراع وعودة النزاعات الحمائية يجعل من المغرب ليس في منأى عن عودته إلى عهد الحماية. وجاء تحذير نزار بركة هذا، في ندوة نظمتها رابطة الصحافيين الاستقلاليين اليوم الإثنين بمدينة الرباط، والتي يعرض من خلال مشروعه السياسي لرئاسة الأمانة العامة لحزب الاستقلال. وحضر اللقاء عدد من قيادات الحزب؛ على رأسهم نجل علال الفاسي عبد الواحد الفاسي، وتوفيق احجيرة وياسمينة بادو وسعد العلمي، في تم تسجيل غياب القطب الصحراوي حمدي ولد الرشيد، في حين حضر ابنه. وأوضح حفيد علال الفاسي، أن السياق الدولي يتسم أيضا ببروز هويات حصريات وتنامي الأفكار الشعبوية، مشيرا إلى أن خطته في حال وصوله إلى حزب الاستقلال هي جعل الحزب يمارس السياسة بشكل جديد. واعتبر أن مشروعه السياسي جاء تجاوبا مع إرادة الاستقلاليين من أجل إعادة إحياء الحزب، مشيرا إلى أن أبناء الحزب هم الوحيدون فقط القادرين على إعطاء دفعة جديدة للحزب، داعيا الكل إلى المشاركة في إعطاء هذه الدفعة الجديدة. وأبرز أن الهدف الأساسي لمشروعه السياسي هو الوصول إلى عرض استقلالي تنافسي يعتمد على رؤية جديد للممارسة السياسية في بلادنا، وجعل المواطن في صلب الهندسية للحزب، والعمل على إعادة توهج حزب الاستقلال.