في تصريحات مثيرة كشف عنها محضر الاستماع للمعتقل محمد المجاوي الذي تتابعه النيابة العامة هو وأربعة أخرين ضمنهم ناصر الزفزافي بتهمة "المشاركة في تدبير مؤامرة ضد السلامة الداخلية للدولة"، قال إن "ناصر الزفزافي هو شخص عدمي وليست له نية حقيقية لتحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية لساكنة الحسيمة بقدر ما يحاول إطالة أمد الاحتجاجات وكذا تأجيج الفتنة بين الساكنة". وأضاف المجاوي المعتقل بسجن "عكاشة بالدار البيضاء، أن الزفزافي "له علاقات مشبوهة بأشخاص ومنظمات خارج أرض الوطن ويتلقى التعليمات منهم من أجل تأجيج الغضب والفتنة بالحسيمة"، مضيفا أن ناصر الزفزافي هو من كان يتلقى التعليمات والدعم المالي من عبد الصادق بوجيبار وفريد أولاد لحسن ونوفل المتوكل وهم أعضاء حركة 18 شتنبر الداعية إلى تأسيس "جمهورية الريف". وحمل محضر الاستماع للمعتقل المجاوي والذي تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، اتهامات لقائد حراك الريف بأنه "يتلقى تعليمات من أناس خارج أرض الوطن من أجل إثارة الفتنة وتحريض المواطنين على العنف ضد الموظفين العموميين ومؤسسات الدولة"، مؤكدا أنه قرر الانسحاب من لجنة حراك الريف لأن الزفزافي "شخص متهور وغير مسؤول عن تصرفاته خلال الحراك". وأردف المجاوي، أنه "رغم قيام الدولة بتشييد مشاريع استثمارية وكذ ابناء مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى تحسين الخدمات لقاطبة مدينة الحسيمة كتشييد الطريق السريع.. وتشييد مستشفى جامعي وكذا بناء نواة جامعية بالمنطقة، استمر الزفزافي في الوقفات الاحتجاجية داعيا إلى الفتنة وتحريض المواطنين على العنف ضد المؤسسات وهو ما يبين بجلاء سوء نيته ومضيه في تنفيذ مشروعه التخريبي".