في أول تعليق له على حصيلة حكومة سعد الدين العثماني لأربعة أشهر، عبر حزب الأصالة والمعاصرة عن "رفضه واستياءه من ترويج الحكومة الحالية كما سابقتها للنوايا والمتمنيات، في الوقت التي تقوم السياسة المنتهجة من طرفها على إضعاف التوازنات الاقتصادية والمالية للمغرب وتعميق الفوارق الاجتماعية والإجهاز على كل المكتسبات". وفي هذا السياق، دعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ له تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، "كل برلمانياته وبرلمانيه ومنتخبيه ومناضلاته ومناضليه والمتعاطفات والمتعاطفين إلى ممارسة المعارضة البناءة والفعالة، ومراقبة العمل الحكومي والسياسات العمومية كل في نطاق صلاحياته". وشدد البام في الباغ ذاته، على أن "يكون الدخول السياسي والبرلماني الحالي محطة لتقديم النموذج ولتجديد تأكيد القوة السياسية للحزب، وتلاحم والتفاف كل مكوناته المتشبعة بالتغيير الآن وبروح المواطنة خدمة للوطن في البدء والمنتهى". وأوضح بلاغ البام، أنه "استعدادا للدخول السياسي والبرلماني، برمج المكتب السياسي سلسة لقاءات تنظيمية وتوجيهية مع مؤسسات ومنتديات الحزب والمنتخبين وخاصة على مستوى الفريقين البرلمانيين". كما عبر عن "استنكاره للحملة اللأخلاقية والتصريحات المجانية التي تستهدف مناضلات ومناضلي الحزب بالإشاعة ونشر أخبار لا أساس لها من الصحة أو تقديمها بشكل يزرع الشك بين المناضلات والمناضلين خدمة لأجندات وأهداف يعلمها الجميع". إلى ذلك، أعلن المكتب السياسي لحزب الجرار عن "تشبثه بحقه الثابت في اتخاذ الإجراء المناسب حفاظا وحماية لصورة الحزب ومشروعه الديمقراطي الحداثي". وأكد "اعتزازه بالنتائج المحققة في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة سطات، التي أكدت من جديد الحضور القوى لحزب الأصالة والمعاصرة والثقة التي يحظى بها"، مشيرا إلى أن "المكتب السياسي يؤكد أن الحزب سيخوض الانتخابات التشريعية الجزئية القادمة بنفس العزيمة والإرادة دفاعا عن القضايا الجوهرية للمواطن والوطن تحقيقا للتغيير والآن".