كشفت سعيدة بصار، شقيقة المعتقل الإسلامي عادل بشار، المحكوم ب20 سنة بتهمة الإرهاب منذ فبراير 2002، أنه أصيب بالجنون بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء، مشيرة إلى أن عائلته تناشد الملك محمد السادس بالعفو عنه من أجل معالجته. وأوضحت المتحدثة أن شقيقها دخل إلى السجن في كامل صحته العقلية، مشيرة إلى أنه تحول الآن إلى شخص مجنون لم يعد يعرف عائلته، وحالته أصبحت مزرية جدا، ساردة عددا من المشاهد "الصادمة" حول وضعية عادل. وأضافت بالقول: "أناشد صاحب الجلالة بالعفو عنه لكي نعالجه، ووالدتي عانت من أجله في كل السجون التي تم نقله إليها، وقد أصبح في حالة مزرية لم نعد نستطيع معه حتى مصافحته ومعانقته"، مردفة بالقول: "هو أخطأ لكن لماذا أصبح في مثل هذه الحالة، وهو عانى كثيرا في السجون". بدورها، قالت والدة المعتقل، إن ابنها الذي أمضى أزيد من 15 عاما بالسجن، لم يعد يعرف أحدا ولا يميز حتى الأكل، وأصبحت حالته سيئة جدا، وأناشد الملك والمسؤولين بالعفو عنه لمعالجته"، لافتة إلى أنه اعتقل في سن ال17 ولم تستوعب بعد كيف حصل الأمر، وفق تعبيرها.