أكدت لجنة عائلات معتقلي حراك الريف بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء، أن ذويهم المعتقلين لا نية لهم للدخول في اضراب عن الطعام في الوقت الراهن، مُشيرة الى أنهم سيتدارسون الوضع فيما بينهم بعقلانية وحكمة. واضافت لجنة عائلات المعتقلين في اخبار نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ان الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش تبنى مواقف ومطالب الحراك، الأمر الذي كان له وقع إيجابي على المعتقلين، الذين ثمنوا إطلاق سراح سليمة الزياني وباقي المعتقلين المفرج عنهم لعفو ملكي. وشدّدت اللجنة على أن الزيارة الأخيرة التي قامت بها عائلات المعتقلين الى ذويهم بسجن عكاشة كانت إيجابية جدا، وفتحت آمالا في إيجاد مخرج لقضية المعتقلين الذين عبروا على الطريق التي تؤدي بهم إلى حائط مسدود لا يمكن اتباعها بالمطلق، حسب ما جاء في ابلاغ الاخباري للجنة. وصلة بالموضوع أكد محمد أحمجيق عضو اللجنة المذكورة وشقيق المعتقل الحراكي نبيل أحمجيق، أن الخطاب الملكي لعيد العرش وجه انتقادات لاذعة للإدارة العمومية وللنخب السياسية وللمسؤولين، "والحراك كان سباقا إلى انتقادها، وهذا ما يعني أن الخطاب الملكي تبنى لغة الحراك" وفق تعبير المتحدث. وأوضح أحمجيق أن مرحلة قراءة الوضع وتقييمه التي دخل فيها المعتقلون سيعقبها إصدار بلاغ جماعي سيحتوي على الخطوات الجديدة المناسبة التي سيسلكها الحراك، والتي ستأخد بعين الاعتبار الأحداث الجديدة، على رأسها الخطاب الملكي.