أوقفت المصالح الأمنية بمدينة المضيق، أول أمس الخميس، أميرا سعوديا تبين أنه مبحوث عنه من طرف السلطات السعودية، وذلك على إثر ارتكاب هذا الأخير لحادثة سير بالمدينة ذاتها. وكشفت يومية "الصباح"، أن الأمن أوقف سيارة بعد مخالفة مرورية، حيث تبين بعد الاطلاع على وثائق السائق وتنقيط الأرقام الخاصة بالجواز الديبلوماسي للأمير السعودي في الناظم الآلي، أن الشخص الذي يحمل صفة أمير مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وإعتقال دولية، صادرة عن سلطات المملكة العربية السعودية. وأضافت الجريدة في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، أنه تم نقل الأمير الشاب وهو في عقده الثاني، من المضيق إلى مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، لاستكمال الإجراءات التي يتطلبها الموقف قبل إحالته على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتطوان، وذلك في حدود الساعة الرابعة والنصف زوالا بعد أن خلت المحكمة من المتقاضين، وذلك وفق إجراءات استثنائية. ومباشرة بعد بعد انتهاء الإجراءات القانونية، والتثبت من البيانات التي تدل على أن المعني بالامر هو المطلوب نفسه لدى سلطات المملكة السعودية، جرى نقل الأمير إلى الرباط من أجل الاحتفاظ به رهن الاعتقال إلى حين بث محكمة النقض في ترحيله إلى بلده الأصلي، حسب المصدر ذاته.