تحولت حادثة سير ارتكبها أمير سعودي ، الخميس الماضي، بالمضيق، إلى مأساة بالنسبة إلى الأمير نفسه، الذي وجد نفسه محروما من الحرية مباشرة بعد وقوف رجال المرور أمامه من أجل إنجاز محضر المعاينة الخاص بحادثة السير. وكشفت يومية الصباح في عددها الاخير ، أن الإجراءات الروتينية المتمثلة في الاطلاع على وثائق السائق والسيارة التي صعدت الطوار، انتهت بتنقيط الأرقام الخاصة بالجواز الدبلوماسي في الناظم الآلي، لتظهر النتيجة مخيبة، ويتبين أن الشخص الذي يحمل صفة أمير، مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث دولية، صادرة عن سلطات المملكة العربية السعودية. الشخص المعتقل هو حفيد ملك السعودية السابق عبد الله بن عبد العزيز من أحد بناته الأميرات ويدعى الأمير سعود أل سعود. وحسب مصادر اعلامية، فقد تم إحالة الأمير على سجن سلا وذلك ليتم إحالته على محكمة النقض للبت في ترحيله إلى السعودية وفق اتفاقية التعاون القضائي الموقعة بين الرباط والرياض. و أضافت ذات المصادر، أن الأمير السعودي يعاني من مضاعفات صحية داخل زنزانتة ، و ذلك بسبب إدمانه على مخدر الكوكايين ، وأن مجموعة من الأطباء يتابعون حالته الصحية حتى اكتمال مسطرة تسليمه للسعودية.