انتشر في الأسواق المصرية أخيرا بنطال (بنطلون)، يطلق عليه في أوساط الشباب "بنطلون التبول"، أو "البي بي ستايل"، ويظهر مرتديه كأنه قد تبول على نفسه، مما أثار موجة من الانتقادات الواسعة والغضب العارم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أن سعره يبلغ 880 جنيها (نحو 80 دولارا). واستنكر استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، الدكتور هاني محمد، في حوار ببرنامج "انفراد"، عبر فضائية "العاصمة"، انتشار بنطلون "التبول" في مصر. وقال: "الشاب فاكر أنه باللبس ده هيبقى روش وستايل، والناس هتتفرج عليه"، متابعا: "بلاش تقليد أعمى، والبس ما يليق عليك". ووجه رسالة للشباب، قائلا: "عش سنك، واستمتع بخبرات الحياة، وتأثر من الآخرين بالإيحاب، وليس بلبس البنطلونات المقطعة". ومن جهتهم أبدى عدد من النشطاء دهشتهم من انتشار البنطلون في مجتمع محافظ كالمجتمع المصري، مشيرين إلى أنه قميء، ويتناقض مع عادات المصريين، وتقاليدهم، فضلا عن أنه لا حس، ولا ذوق فيه، وإنما هو تقليعة غربية وافدة ومستهجنة، بحسب تعبيراتهم.