أشرفت جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، الجمعة على افتتاح فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان "تيميزار" للفضة بمدينة تيزنيت، الذي سيمتد من 21 إلى 25 يوليوز الجاري، تحت شعار "الصياغة الفضية: هوية وإبداع وتنمية". ودشنت المصلي بالمناسبة، رفقة عامل إقليمتزنيت ورئيس المجلس الجماعي لتزنيت ورئيس المجلس الإقليمي وعدد من الفعاليات الثقافية و الجمعوية والمدنية، بالساحة التاريخية "المشور" وسط المدينة، معرض الفضة الذي تضمن رواق الفضة و معرضا للتراث المحلي، باعتباره أحد أهم فقرات فعاليات هذا المهرجان الذي يهدف إلى إبراز مؤهلات الصانع المحلي والتعريف بمدينة تزنيت باعتبارها عاصمة للفضة، على المستوى المحلي و الوطني والدولي. وسيرا على عادة هذه التظاهرة، التي عرضت في افتتاح الدورات السابقة، أكبر خنجر مصنع من الفضة، ثم أكبر قفطان مرصع بالفضة، وأكبر "خلالة" ( تازرزيت )…، رفعت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، الستار على مفاجأة الدورة وهي أكبر مفتاح مصنوع من الفضة في العالم، تطلب إنجازه تحت إشراف المعلم أحمد الكرش الحاصل على جائزة أمهر الصناع في دورتها الثانية، أزيد من 3 أشهر ، وهو بطول متر و10 سنتمترات، وعرض 35 سنتمتر (ممسك المفتاح)، والذي يزن حوالي 3 كليوغرامات، ضمنها كمية مهمة من الفضة. وفي كلمتها بحفل افتتاح هذه التظاهرة، قالت كاتبة الدولة، " إن المهرجان استثمار في تاريخ المغرب، الذي يجب أن نفتخر به، وهو عنوان للاعتزاز والافتخار لبلدنا". وأضافت المصلي، بأن حرفة صناعة الفضة هي فخر و اعتزاز وتمازج للثقافات بالبلاد، كما أنها من بين الفنون التي يتميز بها المغرب عن العديد من البلدان. وزادت بأن الصناعة التقليدية تشغل 2،3 في المليون من المغاربة خصوصا الشباب والعنصر النسوي بنسبة مهمة، مشددة على أن هناك برامج متعددة تستوجب التطوير والوقوف عندها لتحقيق الجودة في قطاع الصناعة التقليدية من أجل الحفاظ على المنتوج المغربي الأصيل وتثمينه. وشهد الحفل تكريم مجموعة من الصانعات والصناع التقليديين، لما أسدوه من خدمات طيلة حياتهم المهنية لقطاع الصناعة التقليدية بالإقليم. هذا، ويهدف المهرجان إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة (النقرة)، والمساهمة في تعزيز الأنشطة السياحية والثقافية لمدينة تيزنيت