اضطرت جميلة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، مساء أمس الجمعة، تأخير موعد إشرافها على حفل افتتاح معرض الصناعة التقليدية المنظم على هامش مهرجان تيميزار للفضة، وذلك بسبب إقدام مجموعة من الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية الأخيرة على الاعتصام وتنظيم وقفة احتجاجية، أمام باب مقر عمالة تزنيت، امتدت زهاء ساعة من الزمن. وبعد فتح حوار مع المتضررين من الحركة، انطلقت سيارة الوزيرة نحو المعرض ، واشرفت على الافتتاح الرسمي لفعاليات الدورة الثامنة لمهرجان تيميزار للفضة. و زارت من خلاله كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ،رفقة عامل إقليمتزنيت ورئيس المجلس الجماعي لتزنيت ورئيس المجلس الإقليمي وعدد من الفعاليات الثقافية والجمعوية والمدنية. أروقة معرض الفضة الذي أقيم على هامش المهرجان بساحة المشور بذات المدينة. وتميزنت نسخة هذه الدورة من مهرجان تيميزار للفضة بعرض أكبر مفتاح في العالم مصنوع من الفضة يبلغ طوله 1.1 متر و استعملت في صنعه قرابة أربعة كيلوغرامات من الفضة الخالصة، و استغرقت مدة صناعته ثلاثة أشهر تقريبا . كما جرى تكريم مجموعة من الصناع التقليديين الذين تميزوا في مجال الصناعة التقليدية بالمنطقة، السيدة الوزيرة المنتدبة التي ألقت كلمة بالمناسبة، أكدت أن هذا المهرجان ماهو إلا استثمار في تاريخ مغربنا الذي يجب أن نفتخر به، وهو عنوان للاعتزاز والافتخار لبلدنا، وأضافت الوزيرة المصلي أن حرفة صناعة الفضة هي محض اعتزاز وتلاحق للثقافات ،كما أنها فن لعيش المغاربة وهي نوع من التميز المغربي الذي يلقاه من لدن الدول الأخرى. المصلي زادت أن الصناعة التقليدية تشغل 2،3 في المليون من المغاربة منهم فئتي الشباب والعنصر النسوي ،وما هو إلا استثمار للعنصر البشري ، كما أن هناك برامج متعددة لابد من الوقوف عندها للوصول إلى مفهوم الجودة في قطاع الصناعة التقليدية من أجل تثمين المنتوج المغربي الأصيل.