أشرفت ، مساء اليوم الجمعة ، "جمياة المصلي " كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي " رفقة "سمير اليزيدي" عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي وعدد من البرلمانيين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، فضلاً عن فعاليات مدنية وعسكرية، إلى جانب هيئات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية و الإلكترونية، على افتتاح معرض المصوغات الفضية بساحة المشور،في إطار فعاليات النسخة الثامنة لمهرجان تيميزار للفضة والتي ستستمر على مدى خمسة أيام، إلى غاية 25 يوليوز، والمنظم تحت الشعار الدائم : صياغة الفضة، هوية، إبداع و تنمية. هذا المهرجان تشرف على تنظيمه جمعية تيميزار لمهرجان الفضة بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، و بدعم من وزارة الصناعة التقليدية ومجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي لتيزنيت، وغرفة الصناعة التقليدية لأكادير ودار الصانع . وبعد قص شريط افتتاح المعرض، قامت كاتبة الدولة و عامل الإقليم والوفد المرافق لهما بجولة بمختلف أروقة المعرض، حيث قُدمت لهم شروحات حول صياغة مجموعة من المصوغات الفضية التي أبدعتها يد حرفيي الصياغة بتيزنيت، في تناغم مع الخصائص الفنية و الإبداعية المختلفة التي تجعل من مدينة تيزنيت حاضرة و مدينة الفضة بامتياز، و هو ما تجسد في المنتوجات المعروضة، قبل أن يتوجه الوفد الرسمي نحو فندق إيدو تيزنيت، للإشراف على حفل الإنطلاقة الفعلية للمهرجان. وتمثلت مفاجأة المهرجان في عرض أكبر "مفتاح مصنوع من الفضة " ، أشرف على صُنعه صناع تقليديين، وقام بتصميمه الصانع التقليدي "أحمد الكرش". وبلغت مدة إنجازه حوالي ثلاثة أشهر، و يزن أكثر من 3 كيلوغرامات، ويحتوي على مئات الغرامات من الفضة، بإستعمال تقنيات "الفليغرام" و"التخرام" و"النقش" . وتميز هذا الحفل الإفتتاحي بإلقاء مجموعة من الكلمات التي انصبت كلها في تثمين الصياغة الفضية كرافعة للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية بالمدينة وبالمملكة عامة ، هذا وتم تكريم مجموعة من الصناع التقليديين تقديرا وعرفاناً لهم على ما قدموه من خدمات متميزة للصياغة الفضية بمدينة تيزنيت، وكذا أحد المستثمرين الذي ساهم في الرقي بمجال الصياغة الفضية بتيزنيت .