شارك عشرات الأساتذة والأستاذات المتضررين من الحركة الانتقالية، في المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت من المطيرية الإقليمية صوب الساحة المركزية بوسط المدينة عائدة إلى مقر الاعتصام على مستوى المديرية ذاتها. وعرفت المسيرة التي أتت استجابة لدعوة التنسيق النقابي السداسي والتنسيقية المحلية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية بقلعة السراغنة، رفع شعارات منددة بنتائج الحركة الانتقالية، مطالبة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي محمد حصاد بالرحيل من منصبه، معتبرين أنه "لا يصلح لقطاع التعليم". وفي الصدد ذاته، أصدرت النقابات التعليمية الست بيانها الثاني، مستنكرة عبره خرق الوزارة لمقتضيات المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية، ومنددة بضرب مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص. وشجبت النقابات ما اعتبرته "استهداف الوزارة للاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم المتضررين من نتائج الحركة"، مطالبة بإنصاف كل المتضررين، وفق بيان توصلت به جريدة "العمق".