بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات التي نفذها المتضررون والمتضررات من نتائج الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية لموسم 2017 مؤازرين من طرف التنسيق النقابي المكون من النقابة الوطنية للتعليمfdt- والنقابة الوطنية للتعليم cdt والجامعة الوطنية للتعليم umt بميدلت ، واستمرارا في نهج النضال كخيار لتحقيق المطالب، كما جاء في العديد من البيانات الصادرة منذ الإعلان عن نتائج الحركة ، نظمت التنسيقية المذكورة مسيرة احتجاجية ناجحة انطلقت من أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ،يوم الخميس 27 يوليوز 2017 على الساعة 11 صباحا، مرت بالشارع الرئيسي للمدينة في اتجاه عمالة الإقليم، وقد شارك في هذه المسيرة العشرات من الأساتذة المتضررين والأستاذات المتضررات من نتائج الحركة الانتقالية، مرددين شعارات منددة بالتدبير الانفرادي لوزير التربية ، وإجهازه على حقهم في حركة انتقالية عادلة ومنصفة، كما عبروا عن إحساسهم بالحيف والظلم الذي لحقهم جراء المنهجية التي تم اعتمادها في هذا الاستحقاق،والتي خرقت مقتضيات المذكرة الإطار،رافضين ما أسفرت عنه من نتائج كارثية ، محملين الوزير حصاد مسؤولية ماسيترتب عنها من آثار سلبية على الاستقرار الاجتماعي، والنفسي لنساء ورجال التعليم وعلى المنظومة التربوية بصفة عامة ،وعلى حق بنات وأبناء الشعب المغربي في تعليم ديمقراطي جيد في إطار مبدأي الإستحقاق وتكافؤ الفرص. وقبل الإعلان عن رفع الشكل الاحتجاجي توعد التنسيق النقابي– UMT CDT-FDT في كلمته بالمناسبة الوزير حصاد بالتصعيد ،مؤكدا على رفض النقابات المكونة لهذا التنسيق لنتائج الحركة الانتقالية ، ومطالبتها باحترام القانون وإعمال مقتضيات المذكرة الإطار،نفس الشيء أكد عليه المتضررون من خلال كلمتهم مطالبين الوزارة بإلغاء النتائج التي أسفرت عنها الحركة جملة وتفصيلا. و في سياق متصل لم يفت التنسيق النقابي CDT-FDT-UMT المنظم للمسيرة ،تحميل مدير الأكاديمية والمدير الإقليمي ، مسؤولية استمرار الاحتقان بالإقليم من خلال التكتم عن المناصب الشاغرة سواء في مناطق الجذب أوغيرها،وكذاعدم وضوح المنهجية التي سيتم وفقها إجراء الحركة المحلية ،وغياب أي مؤشر على إمكانية إنصاف المتضررات والمتضررين من نتائج الحركة الوطنية والجهوية.