أكد الشيخ السلفي حماد القباج مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية المقبلة بدائرة جليز النخيل بمراكش، أنه استشار مع عدة شخصيات مقربة ويثق فيها بعد أن عرض عليه الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران الترشح، ولكنه لم يتواصل مع الشيخ عبد الرحمن المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي كان فيها القباج بمثابة الرجل الثاني، كما أنه لم يتصل به بعد أن نشر الخبر. وأضاف القباج في حوار مرئي مع جريدة "العمق المغربي" سينشر على حلقات، أنه حاول عدة مرات الالتقاء بالمغراوي منذ أن استقال من إدارة المكتب الإعلامي للجمعية على خلفية الخلاف حول قصيدة "يا خادم الحرمين" التي نظمها عادل رفوش وأغضبت المغراوي، مشددا أنه أقدم على خمس محاولات للالتقاء به، ولكن لم تنجح كلها. وأفاد وكيل لائحة حزب المصباح بجيليز، أن هناك أياد تريد الإيقاع بينه وبين المغراوي، وساهمت بشكل أو آخر في عدم نجاح محاولات اجتماع الشخصين معا، مشددا أن هذه الأيادي منها من هو من المقربين للمغراوي ومنها من لا ينتمي للتيار السلفي. وأحجم القباج على ذكر أسماء الذين يسعون للقطيعة بينه وبين المغراوي، مشددا أنه يعرفهم بأسماءهم وله علم بوقائع بهذا الخصوص، غير أن حرصه على عدم الإساءة لرئيس الجمعية التي تسهر على تسيير 4 دور قرآن تم إغلاقها كلها بقرار من مندوب وزارة الأوقاف، يقف وراء عدم كشفه عن تلك المعلومات.