ذكر مصدر محلي لجريدة "العمق المغربي" أن قطاع سيارات الأجرة من الصنف الثاني، بمدينة بويزكارن، يعاني من "عدة مشاكل وفوضى نتيجة التهميش وغياب إرادة لدى الجهات الوصية على القطاع من أجل حمايته وتنظيمه وهيكلته". وأوضح المصدر ذاته، أنه من بين المشاكل التي يعاني منها القطاع غياب تام لمحطات الوقوف في وسط المدينة والسوق الأسبوعي والمستشفى المحلي، إضافة إلى الفوضى الذي يشهده القطاع داخل المجال الحضري من طرف سيارات الطرود (الهوندات) التي لا تحترم عدد الركاب المسموح لها. وأضاف أن بعض سائقي سيارات "الهوندات" لا يتوفرون على رخص النقل، إضافة إلى "الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة التي تصول وتجول كيفما أرادت بدون حسيب ولا رقيب وذلك بالتقاط الركاب من خارج محطاتهم"، وفق تعبير مصدر الجريدة. وأبرز أنه بالنسبة للبنيات التحتية ف "حالة الطرق مزرية بمدينة بويزكارن نظرا لكثرة الحفر المتسببة للخسائر في السيارات والحوادث".