لا حديث هذه الايام بين مهنيي قطاع سيارات الاجرة الصغيرة ببني ملال الا عن ما الت اليه الاوضاع المادية التي لا تسر لا عدوا و لا صديقا ، و لمعرفة الاسباب الحقيقية لانخفاض مؤشر بورصة سيارات الاجرة قام المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لمهنيي سيارات الاجرة المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب باستطلاع اراء المهنيين بهذا الخصوص قتبين له ان الغالبية العضمى من العاملين بالقطاع تعزي هذا الانخفاظ في المدخول اليومي الى تفشي ظاهرة النقل السري بجميع انواعه . فيوم الثلاثاء الذي يصادف السوق الاسبوعي للمدينة ، كان مدخوله المادي استثنائيا و مع تفشي هده الظاهرة اصبح من اسوأ الايام و ذلك بسبب اشتغال الدراجات الثلاثية العجلات و سيارات الاجرة الصنف الاول و سيارات حمل البضائع " الهوندات و البيكوب " و سيارات الخواص و كذلك بعض السيارات المرقمة بالخارج في نقل الاشخاص من و الى السوق السبوعي الجديد و وسط المدينة ، كل هذا و السلطات الامنية في موقف المتفرج ، حيث الغياب التام لاي عنصر من شرطة المرور على طول هدا الخط . اما داخل المدينة فحدث و لا حرج فسيارات الاجرة الصنف الاول تجول و تصول دون حسيب و لا رقيب حيث تضع ركابها امام المحكمة و المستشفى الجهوي وصولا الى منتزه عين اسردون ، مع العلم ان المكتب النقابي جالس المسؤولين الامنيين غير ما مرة بهذا الخصوص . و عليه فان المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لمهنيي سيارات الاجرة يطالب السلطات الامنية بالتصدي الفوري لهاته الخروقات و اتخاد الاجراءات اللازمة كما يحتفظ المكتب الاقليمي بحقه الكامل في الدفاع عن مصالح المهنيين بكل الوسائل التي يخولها له القانون .