أثار الانفلات الأمني الذي تعرفه مدينة بني ملال غضب العاملين بقطاع سيارات الأجرة الصغيرة. وقال بوعزى بونو الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب وسائقي سيارات الجرة الصنف الثاني ببني ملال إن مهنيي هذا القطاع ضاقوا ذرعا من الاعتداءات المتكررة التي أصبحت تهدد أرواحهم، وعدد بونو في تصريح لالتجديد سلسلة من الاعتداءات التي كانت محط شكايات رسمية لدا مختلف المصالح الأمنية (دوائر ومصلحة الديمومة)، كان آخرها بسبب ما تعرضت له سيارات الأجرة رقم 85 من اعتداء وضرب وسلب المدخول بعين الغازي، والسيارات رقم 185 و 165 و93 التي تعرضت لكسر الواقيات، واعتداء جسدي بشارع بغداد، والسيارة رقم 60 التي احتجزت فتاة (زبونة) كانت معه، ورقم 65 تعرضت لكسر الواقيات ومحاولة اختطاف زبونتين، ورقم 36 تعرضت للتهديد بالسلاح الأبيض بشارع شارع بغداد، ناهيك عن السرقات أمام أبواب المساجد عند وقت الصلاة يضيف المتحدث نفسه. واستنكرت النقابة في بلاغ للرأي العام وزع بأهم شوارع المدينة مساء الخميس الأخير ما وصفته بالأوضاع المزرية والانفلات الأمني والمخاطر التي أصبحت تحف القطاع وتهدد أرواح العاملين به، وحملت كامل المسؤولية للسلطات الأمنية في توفير الأمن للعاملين بالقطاع قصد ممارسة عملهم اليومي في أمن وأمان. وعلمت التجديد من مصادر نقابية أن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة قد طلب عقد لقاء عمل مع والي الأمن بالمدينة لتدارس مجموعة من النقط لخصتها مراسلتهم في تفشي ظاهرة الاعتداءات على سيارات الأجرة والسائقين وسلبهم ممتلكاتهم، وتحرير المخالفات المجانية لبعض السائقين من قبل شرطة المرور، وبطء إنجاز المحاضر لدى مصلحة الديمومة والدوائر الأمنية، وكذا مصلحة حوادث السير، والمطالبة بوضع دوريات سيارة أو راجلة في النقط السوداء، وعرقلة السير من قبل الباعة المتجولين بشوارع أحمد الحنصالي وزنقة باطا الغديرة الحمراء وشارع الرباط وزنقة الكركور، ومحاربة نقل الأشخاص بواسطة العربات المجرورة، وإلزام حافلات النقل الحضري بالوقوف بالعلامات الخاصة بها.