قال عبد الكريم الدرقاوي أمين سيارات الأجرة الصنف الثاني، ببني ملال، إن قطاع سيارات الأجرة الصنف الثاني يعيش منذ مدة خصاصا كبيرا في السائقين مما أثر بشكل كبير على السير العادي للقطاع. وقدر الدرقاوي في تصريح لـالتجديد ذلك في 400 سائق على الأقل، لسد الخصاص الذي تركه العديد من السائقين الذين غادروا الحرفة للعمل في حافلات النقل الحضري، أو الهجرة إلى أوروبا، أو التجارة أو الوفاة مقابل جمود في نسبة الكوطا التي تخصصها الجهات المختصة للأسطول(420 سيارة)، و الذي من المفروض أن يشغل 1200 سائقا بصفة دائمة الشيء الذي لم يتحقق على أرض الواقع . وطالب عبد الكريم الدرقاوي بمراقبة رخص الثقة الممنوحة؛ ومدى تشغيلها لتحيين المعطيات، وبالتالي ضمان السير العادي للقطاع. ومن جانب آخر؛ أكد أمين الحرفة على الوضع الحالي للقطاع، والذي يكبد أصحاب سيارات الأجرة ما يقارب عن 220 درهما كخسارة(عجز) يومية، وألح على ضرورة التعجيل بإجراء امتحان منح رخص الثقة. واقترح لإنقاذ الموقف؛ الاشتغال بالوصل الذي تسلمه السلطات المحلية في انتظار تسليم الرخصة النهائية وتساءل بوعزى بونو، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن تلكؤ الجهات المسؤولة لإجراء الامتحان الخاص برخص منح الثقة، بالرغم من تواجد العديد من الطلبات بالمصلحة المخصصة لذلك، وكذا تدخل النقابة عدة مرات في هذا الشأن. و طالب باعتماد معايير واضحة وشفافة عند الانتقاء، تروم أولا تشغيل العاطلين وذوي الأخلاق الحسنة من الشباب خاصة .