يعتبرقطاع سيارات الاجرة الصنف الثاني من المجالات الحيوية ، الاانه يعاني من عدة مشاكيل وفوضى نتيجة التهميش وغياب ارادة لدى الجهات الوصية على القطاع من اجل حمايته وتنظيمه وهيكلته ، ومن باب المسؤولية الملقاطة على عاتق مكتبنا النقابي تم وضع الملف المطلبي التالي: السبورة النقابية: نظرا للتغييرات التي أصبح يعرفها قطاع سيارات الأجرة من حيث القوانين على الصعيد الوطني والمحلي وعدم اضطلاع المهنيين عليها، أصبح من الضروري السماح للقطاع بتعليق سبورة من أجل نشر كل المستجدات، وذلك قرب مركز التنقيط. رخصة الثقة: لقد سلمت الرخص بطريقة مبالغ فيها حتى فاق العدد 3600 رخصة بالمدينة، في حين لا يتجاوز عدد سيارات الأجرة 770 بين الكبيرة والصغيرة، لذلك نلتمس من السلطات المحلية تغيير طريقة تسليم رخصة الثقة بالإعتماد على شهادة مدرسية لا تقل على السنة الثالثة إعدادي، كما لا يتجاوز المرشح 50 سنة من أجل إغلاق الباب على المتقاعدين والموظفين وأصحاب المغادرة الطوعية، وأن تكون هاته الرخصة دائمة مع الإدلاء كل خمس سنوات بالسجل العدلي لإدارة الباشوية لمحاربة أصحاب السوابق. رخص النقل "لكريمات": عرفت مدينة أسفي في السنوات الأخيرة تسليم الرخص لأشخاص قاطنين خارج الإقليم ( الرباط، سلا، البيضاء، الخميسات، مراكش ...) وكذلك لمن لا تتوفر فيهم الشروط ( ميسورين، قاصرين، ذوي نفوذ ...) في حين تم إقصاء السائقين القدامى الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة البلاد والعباد ومنهم من مات وترك عائلته في حالة تشرد وفقر عميق، لذا نلتمس من السيد الوالي تخصيص حصة خاصة بالسائقين القدامى من أجل رفع الضرر السابق ورد الإعتبار لهم. محطات الوقوف: عرفت المدينة نموا عمرانيا و ديموغرافيا إلا أنها لازالت تفتقد إلى عدد من محطات الوقوف الخاصة بسيارات الأجرة الصغيرة، لتلبية رغبة المواطن خاصة في الأماكن التالية: أ- مدار الجريفات: إن هاته المنطقة الحساسة والرابطة بين طريق أكاديروالبيضاء والتي تعرف نزول عدد كبير من المواطنين الوافدين من عدة مدن أصبحت في حاجة ماسة وضرورية لخلق محطة وقوف سيارات الأجرة وذلك قرب مقهى الأهرام خاصة بعد إعادة هيكلة شارع الحسن الثاني والتوسيع الذي عرفه.ب- باب الشعبة: يعتبر المخرج الوحيد من المدينة القديمة لسكان شمال مدينة أسفي ( بياضة، شنكيط، سيدي عبد الكريم، أشبار، حي السلام، الجوهرة، مفتاح الخير...) وكذلك الدور السياحي الذي يلعبه في مجال الخزف، إلا أنه لا يوجد أي مكان مسموح به لوقوف سيارات الأجرة، لذا نلتمس من السلطات المحلية خلق محطة وقوف لسيارات الأجرة لتفادي المشاكل مع رجال الأمن.ج- شارع العروبة: بما أن المواطن إعتاد الركوب من هذا المكان خاصة سكان ( كاوكي، الزاوية، القليعة...) وذلك قرب محطة البنزين "شال" أصبح من الضرورة المؤكدة خلق محطة وقوف الطاكسيات لتسهيل مأمورية المواطن لقضاء حاجاته وتفادي المشاكل بين السائقين والأمن.د- قرية الشمس: أصبح هذا الحي يعرف حركة حيوية بعد إعادة هيكلته وتوفير كل ما تحتاجه الحياة اليومية، إلا أنه يفتقد إلى محطة وقوف سيارات الأجرة الصغيرة، لذا نطالب السلطات المحلية والمجلس الحضري خلق محطة لوقوف سيارات الأجرة لتسهيل وتقريب عملية التنقل لصالح المواطنين.ه- محطة الإستئناف: بعد إعادة هيكلة الشوارع بهاته المنطقة تم إتلاف علامة وقوف الطاكسيات ولم يتم إرجاعها لحد الآن، لذلك نلتمس من السيد رئيس المجلس الحضري والسيد الباشا العمل على إرجاع علامة وقوف الطاكسيات إلى مكانها المعتاد وذلك في أقرب وقت ممكن. فوضى النقل داخل المدار الحضري: تعرف شوارع مدينة آسفي فوضى النقل من طرف:أ- العربات المجرورة: يجب محاربتها لما تسببه من حوادث خطيرة مع الفرار والسب و الشتم لمستعملي الطريق خاصة قرب سوق ( اعزيب الدرعي ، الكورس، إتجاه كاوكي...) ناهيك عن أصحاب الكوتشي بعدم إحترام عدد الركاب والمسار المخصص لهم، زيادة عن العمل في محطات سيارات الأجرة ( مستشفى محمد الخامس، ساحة ادريس الثاني...) ب- النقل المزدوج والحافلات: بالنسبة للنقل المزدوج والحافلات فهي تصول وتجول كيفما أرادت بدون حسيب ولا رقيب لأن أصحابها من ذوي النفوذ، وذلك بإلتقاط الركاب من خارج محطاتهم (شارع كنيدي، مدار الجريفات، اعزيب الدرعي، ساحة ادريس الثاني، مدار الإستئناف، وقرب مستشفى محمد الخامس...)وبخصوص سيارات الأجرة الكبيرة فهي كذلك تعمل داخل المدينة وذلك بالتقاط الركاب بكل من الميناء وأحياء ( الزاوية، القليعة، كاوكي، وبعض النقط الأخرى...) هذا كله يعتبر تطاولا على المهام ويسبب أضرارا لأصحاب سيارات الأجرة الصغيرة، كما نعتبره أكبر خرق للقانون. الضمان الإجتماعي: مهنيي قطاع سيارات الأجرة يلتمسون من السلطات والوزارات الوصية على القطاع بتظافر الجهود لفتح المجال للإنخراط في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي حتى لا يكونوا عرضة للتشرد عند وصولهم سن التقاعد والإستفادة من العلاج في حالة المرض. البنية التحتية: أصبحت حالة الطرق مزرية بمدينة أسفي نظرا لكثرة الحفر التي أصبحت تتجاوز 1700 حفرة حسب إحصاء إحدى الجرائد المحلية، خاصة بالأحياء التالية:( حي المطار، المسيرة، لمياء، الزاوية، كاوكي...) ونظرا لما تسببه من خسائر مادية بالسيارات والحوادث الخطيرة والمشاكل مع الزبناء، نلتمس من السلطات وأعضاء المجلس الحضري إصلاح هاته الشوارع لإعطاء صورة طيبة لمدينتنا العتيقة.