قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال نقلت الأسيرين محمد بلبول ومالك القاضي، المضربين عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهما الإداري، إلى مستشفى "إسرائيلي" بعد تراجع أوضاعهما الصحية بشكل كبير. وأوضحت الهيئة أنه بنقل بلبول والقاضي إلى مستشفى "أساف هروفيه" يصبح كافة الأسرى المضربين حاليا يرقدون في ذات المكان، وأن وضعهم الصحي جميعا متشابه من حيث الخطورة والصعوبة، كونهم يتعرضون لذات السياسة من التجاهل المتعمد، إضافة إلى السياسة العنصرية والانتقامية التي فرضت عليهم، وإخضاعهم لسلسلة من العقوبات منذ اليوم الأول لإضرابهم عن الطعام. ودعت الهيئة المؤسسات الرسمية والأهلية المحلية والدولية وجماهير الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوني وشرفاء العالم، إلى الاستمرار في الفعاليات التضامنية، والحضور المستمر في خيام الاعتصام حتى يحقق الأسرى مطالبهم. يذكر أن الأسرى الذين يواصلون إضرابهم، ويقبعون في مستشفى "أساف هروفيه"، هم: محمود بلبول المضرب عن الطعام منذ 1 يوليو الماضي، وشقيقه محمد المضرب عن الطعام منذ 4 يوليو، وعياد الهريمي ومالك القاضي المضربين عن الطعام منذ 11 يوليو.