تساءل القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، عن سبب استعمال ما أسماه ب"كلام الزنقة" أثناء النقاشات الفيسبوكية، مشيرا إلى أن الأمر "انتقل فيما بين أبناء نفس المرجعية، ليدخل ويعتمد في بعض النقاشات الداخلية بين أعضاء نفس التنظيم أو نفس المدرسة". وكتب الرئيس السابق ل"التوحيد والإصلاح"، في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك: "اليوم أتأمل في بعض السلوكيات التي انتشرت على "فيسبوك" من تخوين وسوء ظن وسب وشتم وقصف وفحش حتى، ولاحظت أن الأمر بدأ استعماله خلال الشجار الفايسبوكي بين الأطراف المتصارعة والمتناقضة". وأضاف في التدوينة التي عنونها ب"تأملات من وحي الأحياء الشعبية والاشتباكات الفايسبوكية"، بالتساؤل: "هل نعيش حالة تراجع المناعة ضد "كلام الزنقة"؟ وهل التساهل والتطبيع مع بعض التجاوزات عند الاشتباك الفايسبوكي مع الآخر هو السبب في انتقالها إلى الداخل"؟ واعتبر أن "كلام الزنقة يبقى في الزنقة" هي عبارة كان يشهرها الآباء في وجه الأبناء عند استعمال الألفاظ أو العبارات المتداولة في الشارع والتي لا تليق بالجو الأسري، لافتا إلى أن الأسر (على قلتها) التي تساهلت في قبول الألفاظ "الزنقاوية" داخل البيت، انتقلت لها العدوى وأصبحت الأم تنهر طفلها بلعن أبيه وأصله.