كثرت هذه الأيام الخرجات «الفايسبوكية» المثيرة للجدل للوجه السلفي عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، عبر إثارة مواضيع تبدو غريبة على التناول وسط التيار السلفي المغربي. آخر تلك الخرجات ما عبر عنه عبد الوهاب رفيقي، في تدوينة قصيرة على حائطه بالموقع الاجتماعي، عندما انتقد طغيان النقاش الفكري والسياسي بين رواد الموقع العالمي، في حين يغيب وسطهم النقاش الرومانسي أو "نقاش الحب" كما سماه أبو حفص. وحملت التدوينة المذكورة "تألم" الرجل في هذه "القسوة" العاطفية بين مرتادي الفايسبوك، وقال "أتأمل بعض الجدران الفايسبوكية، فلا أجد فيها إلا نقاشات فكرية، ومعارضات وردود علمية، وأخبار وتحليلات سياسية.. وليس فيها شيء من الحب.. يا للقسوة". كلام الرجل لم يمر دون ردود وتعليقات بين مؤيد ومعارض لكلامه، وعلق أحد الرواد على كلامه بالقول الحب ليس بالضرورة الحب الذي اتجهت له جل التعليقات.. الحب الذي قصده الأستاذ ربما هو كل ما له علاقة بالجمال والأحاسيس الصادقة"، بينما علق آخر "الله يهديك الفقيه.. هل المطلوب هو تعميم الأحاسيس الخاصة والعلاقات الحميمية؟".