أفادت وسائل إعلامية موريتانية أن عددا من رموز المعارضة في موريتانيا شاركوا فى الحفل الذى أقامته السفارة المغربية بنواكشط تخليدا للذكرى 17 لعيد العرش، فيما غاب قياديي الحزب الحاكم عن الاحتفال بعد أن استثنته السفارة المغربية من الدعوات التى وجهتها لمختلف الفاعلين السياسيين والجمعويين بموريتانيا. وكشفت المصادر ذاتها أن الحفل الذى أقيم بنواكشوط، أمس السبت، حضره زعيم التكتل أحمد ولد داداه ورئيس المنتدى صالح ولد حننا ورئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور، فيما اكتفت الحكومة، التي يقودها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بإرسال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغرب العربى وافريقيا. ومن شأن هذا الموقف أن يزيد من حدة التوتر الدبلوماسي الصامت بين الرباط ونواكشوط خاصة بعد تقديم الرئيس الموريتاني التعازي إلى زعيم البوليساريو الراحل، الأمر الذي اعتبره المغرب انحيازا واضحا للكيان الوهمي.