أعلن مصدر من المجلس الدستوري الموريتاني, فى نواكشوط, أن المجلس صادق مؤقتا, على ترشيحات عشرة مرشحين للإنتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم18 يوليوز القادم. ويتعلق الأمر بالمرشحين محمد ولد عبد العزيز ، رئيس المجلس الأعلى للدولة المستقيل, وصار إبراهيما ، أحد زعماء شريحة الزنوج الموريتانيين, واسغير ولد امبارك ، وزير أول سابق, وكان حاميدو بابا ، نائب رئيس «كتل القوى الديمقراطية »المعارض (منشق عن الحزب), وأحمد ولد داداه ، زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس «تكتل القوى الديمقراطية», وجميل منصور ، رئيس حزب «تواصل» الاسلامي, ومسعود ولد بولخير ، مرشح «الجبهة المناهضة للانقلاب» ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان), وعلى ولد محمد فال ، رئيس المجلس العسكري ما بين2005 و2007 , وحماده ولد اميمو ، سفير موريتانيا في الكويت, وصالح ولد حننا ، رئيس حزب «حاتم». ومن المفترض أن يكون المجلس الدستوري الموريتاني قد أصدر ، أمس الأربعاء ، اللائحة النهائية للمرشحين بعد دراسة الطعون في حالة توصله بها. وأعلنت وزارة الداخلية الموريتانية أن حملة الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها ، يوم 18 يوليوز الجاري، ستنطلق اليوم الخميس. وكانت أطراف الأزمة السياسية في موريتانيا نجحت، مؤخرا ، في التوصل لاتفاق ينهي الخلافات التي أعاقت تطبيق اتفاق دكار، وذلك بعد موافقة تلك الأطراف على أن يتبع المجلس العسكري للحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية بعد وساطة ناجحة للرئيس السنغالي عبد الله واد.